
أسميكِ شمسًا
وأسمي نفسي عصفور القصبي الساكن حذوكْ
في شق النافذة
أراقبُ يومكِ وهو يتشكلُ في السرير
في السقف بقايا حلمٍ بلون البنفسج
وعلامات النهار،
تسحب التعبَ بعيدًا
بعيدًا
بعيدًا
في انتظار دقةً على الباب
في انتظاري…
طرابلس: 7 مارس 2025م
أسميكِ شمسًا
وأسمي نفسي عصفور القصبي الساكن حذوكْ
في شق النافذة
أراقبُ يومكِ وهو يتشكلُ في السرير
في السقف بقايا حلمٍ بلون البنفسج
وعلامات النهار،
تسحب التعبَ بعيدًا
بعيدًا
بعيدًا
في انتظار دقةً على الباب
في انتظاري…
طرابلس: 7 مارس 2025م
ترجل الحزن،
ترك معطفه الداكن في أول الشارع،
ساحبًا آخر ضوء للنهار.
غادر الحزن،
مد يديه إلى النافذة
ارخى الستائر
أوقد شمعتين برائحة الخزامى
وقنديل.
في زحمة الأخبار المحبطة
يأتيني صوتك هامسًا
فيتشكل المشهدُ من جديد
تلبس الأنباء ثوبها الورديْ
ويعزفُ الجوف موسيقى
: حلم ليلة صيف.
أكون القائد
وتكونين ضيفة الحفل الأولى
والوحيدة…
رامز رمضان النويصري
في حضرتك أعود تلميذًا
أردد الحرف،
وأكثر من الأخطاء، لتعيدي الدرس مرة وعشر
وتأخذي بيدي لأكتب الدرس
وأنا متعمدًا أترك السطر،
وأميل إلى حيث تتقاطع خطوطنا على حافة الطاولة
أقرب ما يكون
وأبعد ما تكون!!
لن يسعفك الوقت بمشاهدة شريط حياتك كاملاً، وأنت تسقط
ولا حتى إتمام مشاهد الطفولة،
كما لن يسعفك الوقت، لتأكيد أسباب اختيارك،
ولا الإجابة على: لماذا؟ التي قد ترتسم علامة استفهام على شفاههم!
*
في دروس الديناميكا كنت مميزاً في حساب السقوط الحر للأجسام
لم أكن أحتاج لتقريب العجلة،
كنت قادراً على حساب سرعة الأجسام الساقطة،
وقوة الارتطام
كونت لنفسي تقنية خاصة،
لم ترض مدرس المادة،
ولا موجه المادة الذي أصر على ضرورة اتباع ما يقوله الكتاب!
*
ربما هي نبوءة مبكرة،
فالسقوط بدأ بالسرير،
ثم الشرفة،
ثم السلم،
ثم الدور الأول،
قبل أن تنبت أجنحتي،
وأرتفع في سماء الخيال، حالماً
*
ها أنا ذا!
بلا جناحين
عجلة سقوطي ثابتة
في خط مستقيم
حتى الصمت!
طرابلس 20 مايو 2023