
لست غريباً!!
أنا ذلك الفتى الذي يترك أغنياتُه عند زاوية الشارع
ينامُ الليل، باكراً
ليقتنصَ النهارَ في أوله،
ويتذوقُ النومَ في عينيكْ
ناعستان،
مرخيتان بنشوةِ الكسل…
لست غريباً!!
أنا ذلك الفتى الذي يترك أغنياتُه عند زاوية الشارع
ينامُ الليل، باكراً
ليقتنصَ النهارَ في أوله،
ويتذوقُ النومَ في عينيكْ
ناعستان،
مرخيتان بنشوةِ الكسل…
لا فرق من أين تأتي الرياح، المهم
أن يكون المركب قادراً على مواجهة البحر،
والمضي!
لا فرق في أي اتجاه تسير، المهم
أن تملك من المعرفة ما يعينك على الاستمرار،
والمضي!
الفرق تصنعه
أو يصنعك!!!
طرابلس: 1 أكتوبر 2021م.
يوماً
كنت طفلاً
أعيش وأتنفسُ الأحلام،
حد التخمة.
كنت بين أحلامي!
لست أنت على وجه التحديد
فوجهك،
لم يكن مكتملاً بعد..
حزنك يحولني إلى كائن مختلف،
عميق
وقادر على الطيران،
شفاف.
عند الرابعة مساءً
وحيدٌ
كوب شاي يؤنس الطاولة
وصفحة بيضاء تنتظر مداعبة أصابعي
هدوء يؤثث المكان..
الرابعة والنصف
الصفحة مازالت بيضاء،
وأصابعي ساكنة
وكوب الشاي بارد..