
أسميكِ شمسًا
وأسمي نفسي عصفور القصبي الساكن حذوكْ
في شق النافذة
أراقبُ يومكِ وهو يتشكلُ في السرير
في السقف بقايا حلمٍ بلون البنفسج
وعلامات النهار،
تسحب التعبَ بعيدًا
بعيدًا
بعيدًا
في انتظار دقةً على الباب
في انتظاري…
طرابلس: 7 مارس 2025م
أسميكِ شمسًا
وأسمي نفسي عصفور القصبي الساكن حذوكْ
في شق النافذة
أراقبُ يومكِ وهو يتشكلُ في السرير
في السقف بقايا حلمٍ بلون البنفسج
وعلامات النهار،
تسحب التعبَ بعيدًا
بعيدًا
بعيدًا
في انتظار دقةً على الباب
في انتظاري…
طرابلس: 7 مارس 2025م
ترجل الحزن،
ترك معطفه الداكن في أول الشارع،
ساحبًا آخر ضوء للنهار.
غادر الحزن،
مد يديه إلى النافذة
ارخى الستائر
أوقد شمعتين برائحة الخزامى
وقنديل.
للصباح الذي يشرق على جبينك؛ سلامًا
للعصافير الضاجة حافة الشرفة؛ سلامًا
لتلميذ يسبقه شغفه على الدرج نازلًا؛ سلامًا
لفيروز،
وحيدة تحت المطر،
تنتظر؛ سلامًا
للنهار البارد العجول، سلامًا
في زحمة الأخبار المحبطة
يأتيني صوتك هامسًا
فيتشكل المشهدُ من جديد
تلبس الأنباء ثوبها الورديْ
ويعزفُ الجوف موسيقى
: حلم ليلة صيف.
أكون القائد
وتكونين ضيفة الحفل الأولى
والوحيدة…
مشاركتي باستطلاع الوسط، احتفالًا بعقدها الأول.
كتَّاب وصحفيون: تجربة تتمسك بالموضوعية.. والتطرف لا يحب «الوسط»