سقوط حر

لن يسعفك الوقت بمشاهدة شريط حياتك كاملاً، وأنت تسقط
ولا حتى إتمام مشاهد الطفولة،
كما لن يسعفك الوقت، لتأكيد أسباب اختيارك،
ولا الإجابة على: لماذا؟ التي قد ترتسم علامة استفهام على شفاههم!
*
في دروس الديناميكا كنت مميزاً في حساب السقوط الحر للأجسام
لم أكن أحتاج لتقريب العجلة،
كنت قادراً على حساب سرعة الأجسام الساقطة،
وقوة الارتطام
كونت لنفسي تقنية خاصة،
لم ترض مدرس المادة،
ولا موجه المادة الذي أصر على ضرورة اتباع ما يقوله الكتاب!
*
ربما هي نبوءة مبكرة،
فالسقوط بدأ بالسرير،
ثم الشرفة،
ثم السلم،
ثم الدور الأول،
قبل أن تنبت أجنحتي،
وأرتفع في سماء الخيال، حالماً
*
ها أنا ذا!
بلا جناحين
عجلة سقوطي ثابتة
في خط مستقيم
حتى الصمت!

طرابلس 20 مايو 2023

سقوط حر

عندما يسرقنا الوقت

 
ونحنُ نمارسُ لعبةَ القفزِ،
والتي نتحولُ فيها إلى لاعبًي جمبازٍ فَاشِلَين
كثيراً ما نضحكُ،
ونسقطُ
نراقبُ كيفَ نتحولُ إلى كتلٍ متموّجة،
تجيدُ الدحرجةَ والارتداد.

“عندما يسرقنا الوقت” متابعة القراءة
عندما يسرقنا الوقت

الدرب ذاته

من أعمال التشكيلي جيوفاني فاتوري

الدربٌ الذي جرني إليكِ، ذاتهٌ الذي أوصلني إليها، ورسمَ أو شكل الصدفةَ، أو صنعَ اللحظة التي وقعتُ معها واقفاً، على وجهي ابتسامةُ تعجّبٍ، وفي يدي إجاباتٌ للأسئلة التي ترفعٌ علامتها أعلى الإطار الذي يطبع صورتنا.

“الدرب ذاته” متابعة القراءة
الدرب ذاته