ثائر… ثوري

.

في كل القصص القديمة، ثمة بطل وبطلة. البطلة مسلوبة محاصرة، والبطل مغوار يسعى لتخليص البطلة والظفر بها. بعملية إسقاط ساذجة، يمكننا إنشاء العلاقة التالية: البطل = الثائر، والبطلة = ليبيا.

في هذه القصص القديمة، يظهر البطل (الثائر) تضحية وإيثار كبيرين، لا يضاهيان، في تقديم نفسه رخيصة من أجل تخليص البطلة (ليبيا) من قبضة العجوز الشمطاء الحيزبون (الطاغية القذافي) وأزلامه من التنين ذي الثلاث رؤوس (الكتائب) والشجرة المتوحشة (هالة المصراتي) والغابة المظلمة (شاكير والتهامي) والروح الشريرة (المرتزقة). في القصص ذاتها ينتصر البطل على كل العوائق، ويقاتل ويغلب كل الخصوم بمساعدة عين الصقر (الناتو) وبركات الشيخ (المجلس الانتقالي) وتمنيات سكان القلعة (الدول العربية والعالمية) وتحيات سكان السور (الشعب الليبي). في هذه القصص أيضاً، يعود البطل (الثائر) صحبة البطلة (ليبيا) تحفه العصافير والأهازيج، ليزف للبطلة (يندمجا) ويعيشان في سلام، وينجبان الأولاد، تخضر الأرض ويعود لها أمنها وأمانها، وينتعش الجميع.

“ثائر… ثوري” متابعة القراءة

ثائر… ثوري

أرفع راسك فوق إنت ليبي حر

– من فين حضرتك؟

– من ليبيا.

– أجدع ناس، من فين في ليبيا.

ولم يتركني أستمر، ليسرد علي مدن ليبيا وقراها واحدة بعد الأخرى، حتى إنه لم ينسى (نعيمة).

“أرفع راسك فوق إنت ليبي حر” متابعة القراءة

أرفع راسك فوق إنت ليبي حر