عن اليوم الأول للثورة

تعرفت إليه بصحيفة الشط، عندما دخل مكتب التحرير رفقة الأستاذ “محمد شبيعان” –رحمه الله-، وكعادته تركني الأستاذ “شبيعان” صحبة الضيف بينما انشغل هو بالإشراف على العدد، تحدثنا في شؤون الثقافة والصحافة الليبية، والمثقفين، فوجدته على معرفة وصاحب خبرة وتجربة. تكرر اللقاء لمرة ثانية، وكانت الأخيرة.

“عن اليوم الأول للثورة” متابعة القراءة

عن اليوم الأول للثورة

النـشر الإلـكتروني – 2

-إيجابيات وسلبيات-

 Internet

تناولنا في الجزء الأول من موضوع (النشر الإلكتروني) الصورة العامة له، وناقشنا بعض المسائل المتعلقة بأسلوب وطرائق النشر. وفي هذا المقال نعرض لأهم ميزات النشر الإلكتروني1:

– ‏‎السرعة‎‏: ‏سواء كان هذا النشر عبر البريد‎ ‎الالكتروني، عبر المنتديات، ‏عبر‎ ‎المجموعات بريدية، الصحافة الإلكترونية. سواء كان هذا النشر ‏يقوم به الكاتب مباشرة عبر ‏‎أدراج ‏مشاركته بنفسه، أو عبر ‏إرسالها لهيئة التحرير (‎الصحيفة الالكترونية، الموقع). فان هذا ‏النشر يكون آنياً بمقدار وقت الإدراج. إذ إن التسارع في التغيرات الجارية في العالم، لابد له إن ينتج وسيلة اتصالات تتواءم مع تسارع‎ ‎التغييرات.

“النـشر الإلـكتروني – 2” متابعة القراءة

النـشر الإلـكتروني – 2

الثقافة الرقمية .. الفجوة الرقمية

يلتبس مصطلح (الثقافة الرقمية) على الكثير، إذ قد يفهم كعلاقة مباشرة بين (الثقافة) كمكون معرفي و(الرقمية) كتقنية، بحيث تكون المحصلة أشكالاً ثقافية رقمية. ومن جهة يعكس هذا المصطلح ما لأوجدته الثورة الرقمية (المعلوماتية/ الإنترنت) من أنماط ثقافية وسلوكيات (جديدة/ وافدة). لكن الثابت للكثير من المفكرين إن الثقافة الرقمية هي: (الثقافة الوافدة على مجتمعاتنا من خلال ما يعرف الآن بعصر الموجة الثالثة، وهو العصر المعلوماتي، الذي رافقته ثورتان تكنولوجيتان هما: ثورة الاتصالات، وثورة تقنية المعلومات (الأجهزة الالكترونية)1.‏‏ أو (الإشارة إلى معطيات ثقافية جديدة من جراء استخدام التكنولوجيا الالكترونية الجديدة، وما نتج عنها من هوة فاصلة بين الدول المتقدمة والدول الفقيرة، التي تعرف بـ(الفجوة الثقافية))2.  بذلك تبدو الفجوة الرقمية/الثقافية مرتبطة بعدد من الملامح يمكن من خلالها قياس مدى قوة وقدرة العطاء الرقمي وتوظيفه في المجالات المختلفة: الاقتصادية-التجارية، المعلوماتية العلمية والمعرفية، وغيرها. بالتالي تتبدى القدرة على امتلاك تلك القوة الجديدة في عدد المستخدمين، وعدد أجهزة الكمبيوتر، ..إلخ. وهي تزداد بشكل مطرد بين الدول الغنية، المالكة لمقومات التكنولوجيا، والدول الفقيرة، التي يأخذها طلبها للقوت بعيداً. ومع إن الانترنت فتحت الباب أمام الجميع -فقراء وأغنياء- للدخول إليها بسهولة ومجاناً، إلا إنها في ذات الوقت وسعت من الهوة بين المجتمعات، فصدرت (نشرت) المجتمعات الغنية منتجاتها الثقافية على الشبكة، لقدرتها، واكتفت المجتمعات الفقيرة باستهلاك الأفكار المصدرة إليها.

“الثقافة الرقمية .. الفجوة الرقمية” متابعة القراءة

الثقافة الرقمية .. الفجوة الرقمية

إرحـــل


 

لتكون للحكايةِ خاتمةً تمنحكَ بعض الطُمأنينة،

ويمكننا على الضوءِ الباقي كتابةَ الفصلِ الأخير،

فنحفظُ لك نقطةَ النهايةَ

فيبدأ الأطفالُ بتعليقِ الزينةِ، ونشرِ ألعابِهم

وتبدأُ النساء بترتيبِ الساحةِ، والغناء.

“إرحـــل” متابعة القراءة

إرحـــل

أغـــــــــــــــانـــــيـــــنـــــا

طـرابـلـس 6

 

للأغنية أثرٌ كبير في وجداننا العربي، فهي الصورة الشعرية الحديثة، التي لا يُختلف على ما تحققه من تلقي. هذا الأثر الوجداني، يتحول بالنتيجة لأثر ثقافي ينعكس في معرفة وسلوك الإنسان العربي. ولا أعتقد بوجود مجتمعٍ عربي، ولا يمكن فصل المجتمع الليبي عن المجتمع العربي في ارتباطه بالأغنية. وليس لأن كل ما هو ليبي مميز، لكن لأن الذائقة الليبية تتفاعل بشكل تلقائي مع الشعر الشعبي، والأغنية الليبية قوية الصلة بالشعر الشعبي، والتراث الشعبي، وفي ظني إن الأغنية الليبية هي الصورة المغناة للنص الشعري الشعبي. وحتى الأغنية الحديثة استفادت بشكل كبير من التراث الشعبي الليبي. وعندما يتم التعامل مع الأغنية بشكل ممنهج/ مخطط/ مبرمج/ مُسيَّس، من أجل إيصال رسالة بعينها، أو نشر فكرة ما، أو تمجيدِ شخص. عندها تكونُ سِلاحاً فعالاً، وحتى وإن حققت الأغنية شروطها الإبداعية، فإنها تحت هذا المنهج، تكون أغنية صالحة للمناسبات، فقط.

  “أغـــــــــــــــانـــــيـــــنـــــا” متابعة القراءة

أغـــــــــــــــانـــــيـــــنـــــا