أغنيات في البال

الإهداء: إلى الصديق “نور الدين القبيبي”

بالرغم من الحزن الذي يسكننا، وقسوة الواقع، والصورة القاتمة للغد، ثمة فقاعة ملونة، ترتفع، وتنفجر ناشرة بعضاً من سرور.

قبل أيام، ارتفعت أحد هذه الفقاعات. راقبتها وهي ترتفع، كانت ترقص وتتمايل، وهي تدور صاعدة، حتى عاودت نزولها، فاقتربت منها، مداعباً، فاستقرت على جبيني، ثم انفجرت.

لم يكن انفجارها عادياً. فحال تشظيها، انطلقت موجة موسيقية غمرت المكان، وتملكتني. ورجعت بي لأيامٍ خوالي، كلن فيها صندوق العجائب، التلفزيون، بلا ألوان، لكن موسيقاه ملونة.

لم أدري كم مر من الوقت، وأنا تحبسني هذه الأغنيات إليها، وأرى فيها نفسي صغيراً مشدوداً إلى تلفزيوننا القديم، JVC، الأبيض والأسود.

بدأت الرحلة بحريةً مع الفنان “عادل عبدالمجيد”، السباح الخبير في (بحر الحب)، ثم من بعيد يعلن صوت مميز، لفنان أصيل، يتحسر فيها على حبه الذي ضاع بعد (24 ساعة)، لكن “أبوبكر سالم”، بالرغم من خسرانه يغني مبتسماً، ويصفق.

“أغنيات في البال” متابعة القراءة

أغنيات في البال

عاشق الوطن.. سليمان كشلاف

الكاتب سليمان كشلاف
الكاتب سليمان كشلاف

(إن أي مساس بشرف الوطن، هو طعنة في شرف جميع الليبيين. الوطن هو الأم والبنت والأخت والزوجة. الوطن هو كل حياتنا ووجداننا، حاضرنا وماضينا ومستقبلنا)

هذا هو العاشق، المتيم بوطنه، الغيور عليه “سليمان كشلاف”، الذي أحب ليبيا، فكتب لها، وتغزل ونادى بها. لذا كان كاتباً من نوعٍ مختلف، ومن خامة مختلفة.

فهو كاتب يكتب المقالة والخاطرة والنقد، بعفوية وسلاسة، وبعمق، لذا فهو يحقق معادلة (السهل الممتنع)، ويضيف إليها عين ثاقبة وبصيرة بما حولها. لذا وهو يكتب في الشأن الثقافي لم يستثني جنساً أدبياً، أو يختص في جانب بعينه، وأن كان له اهتمام بالقصة القصيرة الليبية، جعل كتابته شمولية، وسابرة، حتى في نقده الأدبي كان يتميز بانطباعية خاصة، تحمل بصمته، بصمة “سليمان كشلاف”.

“عاشق الوطن.. سليمان كشلاف” متابعة القراءة

عاشق الوطن.. سليمان كشلاف

الفنان محمد رشيد

الفنان محمد رشيد - رحمه الله.
الفنان محمد رشيد – رحمه الله.

الفنان “محمد رشيد”، واسمه الحقيقي ” محمد الدوكالي”، من مواليد 1946، بمدينة طرابلس، بمنطقة باب البحر – القبة، بالمدينة القديمة، والتي درس بها.

بدأت شغفه بالفن مبكراً، ووجد التشجيع من قبل الفنانين؛ محمد حقيق، وبشير فهمي، ومحمد مرشان، وكان أول عمل قدمه، هو موشح (يا ورد الروض هيا)، من إعداد الفنان “حسن عريبي”.

بدايته الفنية الحقيقية، كانت من عبر ركن الهواة، الذي يشرف عليه الفان الراحل “كاظم نديم”، والذي قدم له، أول عمل غنائي حمل اسم (ليه عذبني)، من كلمات “صالح بن دردف”.

“الفنان محمد رشيد” متابعة القراءة

الفنان محمد رشيد

شاعر الكلمة .. رجب الماجري

الشاعر رجب الماجري
الشاعر رجب الماجري

الشاعر

يصادف اليوم الـ22 من شهر نوفمبر، الذكرى الـ86 لميلاد الشاعر “رجب الماجري” الذي ولد بمدينة درنة في العام 1930، واسمه الكامل “رجب مفتاح المبروك الماجري”. بعد شهرين من مولده، توفى والده، ليعاني اليتم مبكراً.

التحق بالدراسة بعد الحرب العالمية الثانية، وحصل على الثانوية العامة من القاهرة، وتخرج في كلية الحقوق بجامعة عين شمس 1956.

عمل بالنيابة العامة وتدرج فيها حتى شغل منصب رئيس نيابة بالمحكمة العليا، وفي عام 1965 عين مستشاراً مساعداً بالمحكمة العليا.

في العام 1968 عين وزيراً للعدل؛ في آخر وزارة أيام الحكم الملكي في ليبيا، والتي رأسها “ونيس القذافي”.

اشتغل بالمحاماة منذ 1970 حتى 1980، ثم شغل وظائف مستشار وخبير في القانون في عدة مؤسسات، ثم مستشار بجهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي العظيم.

توفي في بنغازي في 3 ديسمبر 2012.

“شاعر الكلمة .. رجب الماجري” متابعة القراءة

شاعر الكلمة .. رجب الماجري

الصحافة الإلكترونية الليبية

libyapress

الصحافة الليبية على الإنترنت، بدأت بطريقة خاطئة. نعم بداية خاطئة، وغير مدروسة، وعلينا عدم محاولة تجميل هذه الحقيقة أو محاولة البحث عن أعذار.

كان الاعتقاد السائد، لدى الصحف الليبية، إن وجود موقع لها على الشبكة، هو تأشيرة دخولها لعالم الإنترنت، والانتشار عبر الشبكة، دون دراسة حقيقية أو متابعة، لهذا المشروع، لذا جاءت التجارب الأولى غير ناجحة، ولا أريد القول: كارثية.

فالصحف والمجلات الليبية، التي قامت على إنشاء مواقع لها على الشبكة:

– لم تصمم مواقعها بطريقة جيدة.

– وهي تصنف كمواقع إستاتيكية، أي غير تفاعلية.

– ولم تكن تحدث بشكل يومي، أو بما يواكب الأحداث.

– لم توجد بها مساحة للتعليق، أو لخلق حوار مع القارئ.

“الصحافة الإلكترونية الليبية” متابعة القراءة

الصحافة الإلكترونية الليبية