مطلوق سراحك يا طوير

كتاب (مطلوق سراحك يا طوير) للكاتب الدكتور الناجي الحربي
كتاب (مطلوق سراحك يا طوير) للكاتب الدكتور الناجي الحربي

سيرة غيريّة

تتجاوز السيرة الأدبية لأي مبدع، مهمة التعريف والسرد الوثائقي لها، لتصل مناطق أبعد، تكشف خلفية المبدع الثقافية، والمؤثرات المباشرة في تكوينه، وأيضًا علاقته بالمجتمع، ومدى تأثيره فيه، كما إنها مصدر إلهام للأجيال التي تبحث عمن يضيء لها المناطق المعتمة من التجربة الإبداعية.

ويمثل صدور كتاب في السيرة الأدبية، أو الإبداعية لأحد المبدعين، يعد إضافة مهمة للمكتبة الليبية، التي تشكوا فقرًا واضحًا في هذا المجال، سواء كتب السيرة التي سطرها أصحابها بذاتهم، أو السيرة المكتوبة بأقلام من جايلوا المبدع ورافقوه.

السيرة الغيرية، هو المصطلح الواصف لهذا العمل، وهي نوع من الأدب تمثل سيرة حياة شخصية معينة، والتي تُكتب عادةً بواسطة شخص آخر، ويعتبر هذا النوع من الكتابة، سيرة غير خيالية، وتهدف إلى إعادة تمثيل حياة الشخصية المختارة، من خلال منظور تاريخي أو شخصي للمؤلف، وهي تعتمد على مصادر متعددة مثل الوثائق المكتوبة والشفهية والصور والأفلام.

“مطلوق سراحك يا طوير” متابعة القراءة
مطلوق سراحك يا طوير

مشاركتي باستطلاع الوسط، احتفالًا بعقدها الأول

مشاركتي باستطلاع الوسط، احتفالًا بعقدها الأول.
مشاركتي باستطلاع الوسط، احتفالًا بعقدها الأول.

مشاركتي باستطلاع الوسط، احتفالًا بعقدها الأول.

كتَّاب وصحفيون: تجربة تتمسك بالموضوعية.. والتطرف لا يحب «الوسط»

https://alwasat.ly/news/libya/429890

مشاركتي باستطلاع الوسط، احتفالًا بعقدها الأول

الكتابة بحبر الحنين

المجموعة القصصية (مناكفات الربع الأخير) للكاتب الليبي جمعة بوكليب

في النهاية وصلت إلى هذا التعبير او الصيغة للتعبير عما خرجت به من قراءتي لهذه المجموعة؛ (الكتابة بحبر الحنين)، وهي صفة يمكننا أن نطلقها على مجموعة من الكتابات الأخيرة، التي بدأت تزين المكتبة الليبية، وخاصة فيما يتعلق بالسرد، وأكثر تحديدًا؛ القصة القصيرة، ومن بعد الرواية.

فبالرغم من تراجع القصة القصيرة في ليبيا، في جانب النشر، عن مكانها الذي ظلت تتقدم بع عن بقية الأجناس الإبداعية، إلا أنني مازلت أقول وأؤكد، أن القصة القصيرة الليبية أقرب الأجناس الأدبية للتعبير عن الواقع الليبي، والمجتمع الليبي، ورصده في جميع ومختلف مراحله، وتجاوزها بسرعة عتبة؛ (قصتنا بنت حرام)1.

بالعودة للمجموعة التي انتهيت قبل دقائق من مطالعتها، أجدني أقول: ها هو “بوكليب” يعود من جديد ليأخذنا في رحلة جديدة في عالم الحنين، على مركبة من كلمات، اختار طريقها بذكاء وناكف فيها المسافات والزمن.

“الكتابة بحبر الحنين” متابعة القراءة
الكتابة بحبر الحنين

الكتاب يُقرأ من غلافه

من إصدارات دار الفرجاني

يقال: الكتاب يقرأ من عنوانه! دلالة أن العناوين هي مفاتيح الكتب، وأقول إن العناوين ليست وحدها ما قد يجعل القارئ يختار كتاباً ما بعينه، هناك الغلاف، فالغلاف أيضاً له تأثيره الخاص على القارئ، وقد يُقتنى الكتاب لغلافه تصميماً وتجليداً.

فغلاف الكتاب هو أول ما يراه القارئ عند التطلع إلى شراء كتاب جديد، لذلك من المهم أن يكون غلاف الكتاب جذابًا ومثيرًا للاهتمام حتى يلفت انتباه القارئ ويدفعه إلى شراء الكتاب.

وهنا من المهم أن ندرك، أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على تصميم غلاف الكتاب، مثل نوع الكتاب، والجمهور المستهدف، والرسالة التي يرغب المؤلف في إيصالها. لذا يجب أن يعكس غلاف الكتاب موضوع الكتاب وأسلوبه، كما يجب أن يكون جذابًا للجمهور المستهدف. وهو ما تحاول أن تعمل عليه دور النشر، وبشكل خاص الدور المهمة وذات التاريخ الكبير في صناعة الكتاب.

“الكتاب يُقرأ من غلافه” متابعة القراءة
الكتاب يُقرأ من غلافه

أعودُ أقربَ ما يكون

الصورة مولدة بالذكاء الاصطناعي

في حضرتك أعود تلميذًا
أردد الحرف،
وأكثر من الأخطاء، لتعيدي الدرس مرة وعشر
وتأخذي بيدي لأكتب الدرس
وأنا متعمدًا أترك السطر،
وأميل إلى حيث تتقاطع خطوطنا على حافة الطاولة
أقرب ما يكون
وأبعد ما تكون!!

“أعودُ أقربَ ما يكون” متابعة القراءة
أعودُ أقربَ ما يكون