
لست وحيدة،
هناك مَلَكَان يحرسانك،
ورف عصافير يكسر السكون، بزقزقته
ثمَّ سحابةٌ تفرش ظلها
ونخلةٌ،
تغار من ظلكِ وهو يمتد عند حافتها
فتميل،
لست وحيدة،
هناك مَلَكَان يحرسانك،
ورف عصافير يكسر السكون، بزقزقته
ثمَّ سحابةٌ تفرش ظلها
ونخلةٌ،
تغار من ظلكِ وهو يمتد عند حافتها
فتميل،
حاورته / سميرة البوزيدي
وامتدادا للموضوع الرئيسي عن الذكاء الاصطناعي كان لنا هذا الحوار مع الكاتب والشاعر رامز النويصري حول الذكاء الاصطناعي، وإلى اي مدى يمكن القول ببدايات هيمنته على الكتابة كفن إبداعي إنساني.
رامز النويصري كاتب وشاعر، صدرت له العديد من الدواوين والكتب النقدية. أيضا هو صاحب الموقع الأدبي الأول في ليبيا بلد الطيوب والذي تكفل بالنشر الرقمي للعديد من الكتب الابداعية.
1. هل يمكن القول بوجود أدب تقني أو إلكتروني؟ وما المصطلح الأقرب؟
نعم، فمصطلح الأدب الإلكتروني أو الأدب الرقمي ظهر مع ظهور وانتشار استخدام الإنترنت بشكل مشاع بين سكان هذا الكوكب، الأمر مر من خلال مراحل، بداية من استخدام الإنترنت كوسيط للنشر أو استقبال النصوص، إلى استخدام تقنيات الحاسوب والشبكة إلى إنتاج النصوص الإبداعية من شعر وقصة ورواية، ليتحول المصطلح إلى الأدب التفاعلي، والنصوص التفاعلية.
“رامز النويصري: لا يمكنني تصور موت الخيال الإنساني” متابعة القراءةأسميكِ شمسًا
وأسمي نفسي عصفور القصبي الساكن حذوكْ
في شق النافذة
أراقبُ يومكِ وهو يتشكلُ في السرير
في السقف بقايا حلمٍ بلون البنفسج
وعلامات النهار،
تسحب التعبَ بعيدًا
بعيدًا
بعيدًا
في انتظار دقةً على الباب
في انتظاري…
طرابلس: 7 مارس 2025م
ترجل الحزن،
ترك معطفه الداكن في أول الشارع،
ساحبًا آخر ضوء للنهار.
غادر الحزن،
مد يديه إلى النافذة
ارخى الستائر
أوقد شمعتين برائحة الخزامى
وقنديل.
للصباح الذي يشرق على جبينك؛ سلامًا
للعصافير الضاجة حافة الشرفة؛ سلامًا
لتلميذ يسبقه شغفه على الدرج نازلًا؛ سلامًا
لفيروز،
وحيدة تحت المطر،
تنتظر؛ سلامًا
للنهار البارد العجول، سلامًا