لماذا خرج الثوار؟، هل خرجوا من أجل رفع الظلم وإزالة الطاغية؟ أم من أجل مكاسب مادية ومناصب؟.
ثلاث إشارات دعتني لطرح هذه الأسئلة، أولها تصريح “عبدالحكيم بالحاج/ رئيس المجلس العسكري في طرابلس” بضرورة حضور الثوار في التشكيلة الوزارية الجديدة، أو ما يعرف بـ(حكومة الكيب)، من خلال حضورهم في مناصب. وثانيها تهديد ” عبد الله ناكر/ رئيس مجلس ثوار طرابلس” بالإطاحة بالحكومة المقبلة إذا لم تُلَبَ مطالب بتمثيلهم ، وقال أنّ أنصاره لن يترددوا في الإطاحة بالحكومة إذا لم تعكس تمثيلاً صحيحًا للثوار في صفوفها. مشيرا إلى أن: “إن القوات التابعة له موجودة على الأرض والقرار النهائي سيكون لها”1. أما آخرها ما صرح الثوار من خلال البيان الذي تلي اليوم (19-11-2011)، قبل يوم من إعلان الحكومة، بضرورة حضورهم في التشكل الوزاري الجديد، بإتاحة حق الاختيار لهم، بمعنى أن يكون ثمة ممثلين لهم في التشكيل الجديد.
“الثوار، إلى أين؟” ← متابعة القراءة