ليبيات 14.. الانهيار الوشيك، أو ايامتنا السُّود

المجهزون لليوم الأسود

تعرض قناة ناشيونال جغرافيك-أبوظبي ضمن برامجها الوثائقية، سلسلة برامجية تحت عنوان (المجهزون لليوم الأسود)، ويعرض البرنامج للإجراءات الاحترازية والتحفظية والوقائية التي يقوم بها بعض الأمريكيين تحسباً لما سيواجه العالم وأمريكا بشكل خاص. ويقوم فريق مختص بتقييم هذه الإجراءات وإعطاء بعض الملاحظات. في بداية الأمر، استغربت من تفكير البعض بهذه الطريقة، وقلت: مهووسون. لأن ما يتخذ من إجراءات يجعل الإنسان في حالة ترقب واستنفارٍ دائمين، مما يضعه تحت حالة من الضغط الدائم.

المجهزون لليوم الأسود “ليبيات 14.. الانهيار الوشيك، أو ايامتنا السُّود” متابعة القراءة

ليبيات 14.. الانهيار الوشيك، أو ايامتنا السُّود

ليبيات 13.. واحد تسعة.. وشعب أكثر ثقة

17 فبراير

1-9

بأي حالٍ من الأحوال، لا يمكن إلا أن نعتبر 1-9-1969 تاريخاً غير اعتيادياً في تاريخ ليبيا الحديث، فبكل المعايير لا يمكن محوه من الذاكرة الليبية، لما له من تأثير كبير وقوي في المجتمع الليبي على جميع الأصعدة.

فهذا التاريخ يسجل دخول ليبيا لمرحلة جديدة، مرحلة عرفت فيه الكثير من التغيرات الاجتماعية والثقافية، فقبلاً –أي قبل هذا التاريخ- مرت ليبيا بمراحل آخره الاستعمار الإيطالية وتحول ليبيا إلى ساحة من ساحات الحرب العالمية الثانية، ثم استقلال ليبيا، الذي عرف فيه المجتمع الليبي حالة من الاستقرار، مع تكون ليبيا كدولة عضو في المجتمع الدولي، ليبدأ المواطن الليبي التنظيم لحياته باعتباره صار ضمن منظومة هي الدولة، التي بدأت في البناء ووضع الخطط المستقبلية لبناء دولة حضارية، يتمتع فيها المواطن بحقوقه ويلتزم بما عليه من واجبات.

  “ليبيات 13.. واحد تسعة.. وشعب أكثر ثقة” متابعة القراءة

ليبيات 13.. واحد تسعة.. وشعب أكثر ثقة

فنجان قهوة

 فنجان قهوة

أن نشربها سويةً،

أو أن نتقاسمهُ، شيءٌ آخر.

يمكنُ للمذاقِ أن يتبدّل

وللحافة البيضاء الاحتفال بخاتم شفتك –السفلى- الوردي،

وللرائحة أن تعيد التعلق بعطرك، فأعلق:

– قهشانيل.

“فنجان قهوة” متابعة القراءة

فنجان قهوة

قراءات في النص الليبي .. البحث في التجارب الإبداعية والوقوف عن لحظاتها الخاصة

تحت هذا العنوان، تكتب الشاعرة “خلود الفلاح” مطالعتها في كتاب (قراءات في النص الليبي) في جزئه الثاني، بصحيفة العرب بتاريخ: 26-8-2008.

قراءات في النص الليبي - 2

لقراءة الموضوع كاملاً الرجاء تحميل الرابط (هـــــنـــــا)

قراءات في النص الليبي .. البحث في التجارب الإبداعية والوقوف عن لحظاتها الخاصة

ليبيات 12.. ليبيا .. تحب تفهم ادْوخ

شعب الله المُختار

لسببٍ ما، وجدنا نحن الليبيون أنفسنا مختلفين عن الآخرين. حقيقة ما يفتَأ كل ليبي يكررها كل يوم، مع كل صلاة، وبين الوجبات؛ وهي مشروع –في ظني- عمل عليه نظام القذافي وأفلح فيه، وكأن الليبيون جنس مختلف ن أجناس الأرض، والعرب والأفارقة. وهو –أي المشروع- نسخة مشوهة عن مشروع “أدولف هتلر” للجنس الآري.

فنحن شعب الله المختار، نملك أفضل موقع، بوابة أفريقيا على العالم بساحل يبلغ 2000 كيلو متر، رمالنا ذهب، وجبالنا كنوز، نرقد على بحيرة من النفط، ونملك أحد أكبر عشر شبكة طرقات على مستوى العالم، نحن شعب المعجزة الثامنة، وشعب الثورة، أحفاد من قالوا لإيطاليا لا وأذاقوها الويلات.

لذا، لم ينجح أي مشروع تنموي، ولا مشروع بحثي، ولا مشروع استثماري. وكل مشاريعنا الزراعية فاشلة وغير ذات جدوى اقتصادية، ومصانعنا هي مصانع السنة الواحدة، وشركاتنا هي شركات الإفلاس، والافتلاس، والتفليس. وهذا تميز!!!.

“ليبيات 12.. ليبيا .. تحب تفهم ادْوخ” متابعة القراءة

ليبيات 12.. ليبيا .. تحب تفهم ادْوخ