
أن أعودَ وحيداً
أُؤثث سرير الأحلام،
وأستقبلَ صباحَ الأمنياتِ بكأسِ ماءٍ دافئ
أواعدُ الأصدقاء
وكخطيفة1،
أقطفُ ابتسامات الغادياتِ،
وأمحو انكسارَ الإياب.
عندما نقول الفيسبوك الليبي فإن الذاكرة تستدعي الكثير من الأحداث التي تتركز أغلبها، وتمحور حول ثورة 17 فبراير، التي كان للفيسبوك –كمنصة- دور فاعل في التواصل والحشد، من أجل الخروج، وأيضاً ما رافق هذه المنصة من تعليقات وطرائف ظلت تتردد إبان فترة الأحداث، وإن اختفت بعد التحرير، إلا أن الفيسبوك ظل نشطاً وفاعلاً ومؤثراً في المجتمع الليبي –واقعاً- والذي تعامل معه بطريقته، وأسبغ عليه الكثير من نشاطه.
ما المقصود بالفيسبوك الليبي؟: هو وصف اصطلاحي لمجتمع التواصل الاجتماعي الليبي على منصة الفيسبوك.
والسبب؟: هو محاولة، للوقف على أهم نقاط هذا الحراك المجتمعي، محاولة منا لتحقيق هدفنا وهو: رفع درجة الوعي بمسؤولية ما ينشر على الفيسبوك.
هل يعني هذا تميزاً ما؟: ليس الغاية البحث عن التميز، بقدر ما هو استكشاف هذا الحراك الممارس على الشبكة، والذي يعتمر ممارسة حياتية اجتماعية موازية.
الفنان الراحل الموسيقار “يوسف العالم”، من مواليد مدينة سلوق، القريبة من مدينة بنغازي، في ثلاثينيات القرن الماضي.
عشق الموسيقا والغناء منذ صغره، وكان يحب تقليد الفنانين الكبار في ذلك الوقت، خاصة الفنان والموسيقار فريد الأطرش. والفنان يوسف العالم من كبار الملحنين في ليبيا منذ أواخر الخمسينيات، قدّم خلال مسيرته الكثير من الألحان التي تغنى بها الكثير من الفنانين من ليبيين وعرب.
وكان صحبة الملحن “عبدالحميد شادي” يمارسان هويتهما، بمنطقة الصابري حيث يسكنان، حيث تعلما مبادئ الموسيقى والعزف على يد الأستاذ “علي لاغا”، كما تعلم على يد الفنان الراحل “حسن عريبي” المقامات الموسيقية والموسيقا الشرقية.
رضينا بحتف النفوس رضينا
ولم نرض أن يعرف الضيم فينا
ولم نرض بالعيش إلا عزيزاً
ولا نتقي الشر بل يتقينا
فما الحر إلا الذي مات حراً
ولم يرض بالعيش إلا أمينا
وما العز إلا لمن كان يفدي
ذماماً ويفني عليه الثمينا
وما الخزي والعار إلا لشخص
إلى وطن العز أضحى مهينا
صاحب هذه الأبيات شاعر من أرومة الشعراء الكبار. شاعر وعالم، بدأ من زاوية الشيخ “عبدالسلام الأسمر” بمدينة زليتن، حيث درس الفقه المالكي، واللغة العربية في، ليشتغل بالتدريس في مسلاتة، ليترك التدريس ويلتحق بسلك القضاء الشرعي في تاورغاء لمدة خمس سنوات، وبالقراه بولي لمدة عشر سنوات. تولى الإفتاء بغريان، وعقب صلح بن بنيادم 1919 تولى القضاء بسرت. عين عضواً بالمحكمة العليا في طرابلس العام 1922، وشغل منصب رئيس المحكمة العليا في 1943. واليوم 11 أغسطس 2016، تصادف الذكرى الـ57 لوفاته. إنه الشاعر العالم “أحمد الشارف”، الذي كانت قصائده تلب النفوس، وتذكي الروح الوطنية، مما اضطر الطليان لسجنه بسبب مواقفه الوطنية من خلال ما ينشد من أشعار.
خاص الطيوب – كريمة الفاسي.
تحت هذا العنوان، جاءت محاضرة “م.رامز رمضان النويصري” ضمن فعاليات المهرجات الثاني للتنمية البشرية، المصاحب لبطولة ليبيا للذاكرة، والتي يقام بقاعة (عمر المختار) بمعرض طرابلس الدولي.
وبالرغم من انقطاع التيار الكهربائي، وحرارة الجو العالي بالقاعة، إلا أن المحاضرة انطلقت حسب الجدول، والأجمل صبر الحضور على البقاء في أماكنهم حتى نهاية المحاضرة.
بدأت المحاضرة بتقديم من الهيئة المنظمة للمحاضر، الذي بعد الترحيب بالحضور، بدأ المحاضرة باستعراض عام لفكرة التواصل، لينتقل من بعدها للتواصل الشبكي والإعلام الاجتماعي شارحاً إياه، ومستعرضاً أهم محطاته، لينتقل الحديث إلى محور المحاضرة وهو منصة التواصل الاجتماعي الفيسبوك، باستعراض تاريخي، وفني، ومعنى وجود الفرد داخل هذه المنصة، ومدى التأثير الذي يحدثه.