رامز رمضان النويصري يراهن على ظهور أدب
يتجاوز التمحور حول الذات في البحث عن أبعاد مستقبلية جديدة.
محمد الأصفر
ستة شهور والإبداع الليبي يمشي أعرج. تنقصه مشاركة المبدعين في المدن التي يسيطر عليها العقيد القذافي وخاصة طرابلس، حيث تتركز معظم الأسماء الإبداعية المهمة من مختلف الأجيال. قلة منهم اخترقوا حصار النظام لهم وغادروا إلى تونس ومنها إلى بنغازي أو مصراتة أو القاهرة مثل الروائي أحمد إبراهيم الفقيه والكاتب محمد المغبوب والأنطلوجي عبدالله مليطان والصحفي الهادي القرقوطي والفنان التشكيلي علي العباني وغيرهم حتى ننصف من نسيناه أو لا نعلم بسفره، ومنهم من فضل البقاء قريبا في تونس كالصحفي جلال عثمان والكاتبة رزان نعيم المغربي والكاتب بشير زعبية وغيرهم، ومنهم من فضل البقاء في طرابلس والاختفاء عن الأنظار مشاركا في الثورة بطريقته الخاصة سواء بالمشاركة في العمليات مع ثوار طرابلس أو بالصمت والسلبية تجاه مناشط النظام المقامة لنصرته ودعمه كالشعراء خالد درويش وحسام الوحيشي وعبدالرزاق الماعزي وغيرهم من الأصدقاء الذين نعرف بقلوبنا ومن خلال كتاباتهم السابقة أنهم مع الحرية ومع الثورة ومع الحب.
“شاعر ليبي: أتوقع ظهور جيل الفبرايريين الأدبي” متابعة القراءة