انتخابات بلا مواطن

انتخابات

بعد انقطاع طويل عن ممارسة العملية الانتخابية، كجزء من الحياة السياسية في ليبيا، والتي كانت تسعى إلى تطبيق نظام ديمقراطي. عاد الليبيون إلى ممارسة هذا الاستحقاق من خلال انتخابات المؤتمر الوطني العام في يوليو 2012، والتي شارك الجميع بها وتحولت فيها مراكز الانتخاب إلى محافل رقص فيها الليبيون وغنوا، وهو ينشدون ليبيا الحرية والغد السعيد.

وبعد الأداء غير المرضي من قبل المؤتمر الوطني العام، وخيبة أمل المواطن الليبي في هذا الجسم الشرعي، جاء الأداء الانتخابي التالي والذي بعده ضعيفاً، لفقد المواطن الليبي الثقة فيمن انتخب، بعد أن تحول من تم انتخابهم لتبني توجهات وتيارات ومواقف، خاصة المستقلون، خدمت مصالحهم ولم تصب في مصلحة المواطن والبلاد.

“انتخابات بلا مواطن” متابعة القراءة

انتخابات بلا مواطن

ما واقع ومستقبل الابداع بعد المتغيرات الاخيرة في المنطقة العربية ؟

مشاركتي في استطلاع: ما واقع ومستقبل الابداع بعد المتغيرات الاخيرة في المنطقة العربية ؟، الذي أجراه الصديق “محمد القذافي مسعود” ونشر بصحيفة الاتحاد الإماراتية ضمن الملحق الثقافي ليوم 13-2-2014.

*

الإبداع كتجربة لا يمكن فصلها عن المتغيرات الكثيرة التي يعيشها المبدع، سواء الخاصة أو العامة؛ فما بالك بتغيرات كالتي حدثت في المنطقة العربية، والتي قلبت الكثير من المفاهيم، وكشفت الكثير مما كان مخبأ ومسكوتٍ عنه.

ما حدث في المنطقة العربية، غير الكثير من الثوابت على الصعيدين العام والخاص، وهذا التغيير في رأيي يخدم مصلحة الإبداع، يعني تجربة جديدة، وتحدٍ جديد للمبدع ليكون قادراً على إنتاج إبداع هو ابن المرحلة.

فالمتغيرات الجديدة، تعني في ذاتها تغيرا ثقافياً في المجتمع، فعلى سبيل المثال في تجربتنا الليبية، نهاية نظام القذافي، أوجدت معها الكثير من المكونات الثقافية الكثيرة والجديدة في المجتمع، وهي على الوجهين، السلبي والإيجابي، فمثلاً: معنى السلطة لم يعد يرتبط بالمنصب، كما إنها أوجدت حراكاً اجتماعياً جديداً في المجتمع واستخدام مصطلحات كان من الصعب تداولها بشكل علني؛ كالحرية، وحرية التعبير، والأحزاب، والمشاركة السياسية، وغيرها. والمبدع لا يستثنى من هذا الحوار، وإن كان هو المهموم من قبل، مسرباً أحلامه وأمنياته في إبداعه بشكل موارب، وها هو الآن يكتب نصه بشكل واضح دون خوف من رقيب. أمر آخر يضاف إلى هذا، حالة القلق التي تعيشها الدول العربية التي عاشت تجربة الربيع العربي، وهذه الحالة القلقة –المستمرة- سوف يكون تأثيرها المباشر على الإبداع في بعض الأجناس الأدبية، كالشعر والقصة، كونهما يتأثران بشكل أكثر باللحظة، ويعولان عليها وعلى اليومي، أما في الرواية فالأمر يحتاج إلى بعض الوقت للراوي للتأمل وانتظار النتائج، لصياغة رواية المرحلة، المسرح يعمل في ذات الاتجاه. وفي التجربة الليبية، هذا يظهر بشكل واضح وجلي، فالشعر والقصة يرصدان نبض الشارع، أما الرواية فتنتظر، فرواية التحرير أرخت لمرحلة نضال الشعب الليبي ضد نظام الطاغية، كما في رواية “إبراهيم الكوني”. أما مرحلة ما بعد التحرير فهي تنتظر.

المهم، إن هذا التأثير حتى وإن لم نرى تأثيره بشكل مباشر وواضح، سنره قريباً، بعد أن تختمر التجربة أكثر، ويعاد إنتاجها أدبياً.

_______________________________

لقراءة الاستطلاع كاملاً: على موقع بلد الطيوب (هـــنـــا)

ما واقع ومستقبل الابداع بعد المتغيرات الاخيرة في المنطقة العربية ؟

ليبيات 25.. لا حرية لشعب يأكل من وراء البحر

هل يمكن لليبيا والليبيين الاستمرار بدون:

البضائِع المصرية والجزائرية والمغربية والإماراتية، والتركية والصينية والإيطالية، والتايوانية، والكورية، واليابانية، والإسبانية والألمانية، والأكوادورية، والبرازيلية.

من أعمال التشكيلي الليبي الراحل.. عوض عبيدة
من أعمال التشكيلي الليبي الراحل.. عوض عبيدة

العمالة المصرية والأفريقية في البناء، والمغربية والتونسية والسودانية في خدمات المطاعم والفنادق والمطابخ، البنغلادشية في النظافة، والفلبينية في التمريض والأعمال الفنية خاصة في قطاع النفط.

الخِبرات الإنجليزية، والهولندية، والمالطية، والألمانية، والصربية، الإيطالية، والكندية، والهندية، في قطاع النفط.

الأساتذة، من مصر والعراق في الجامعات.

الشركات الخليجية، والصينية، والتركية، الإيطالية والروسية.

الدعم مصر وتونس وفرنسا في مجال الطيران المدني.

المصحّات، المصرية، والأردنية، والتركية، والتونسية، والإيطالية، والسويسرية، والألمانية.

السيارات الكورية واليابانية، وما تستعمله أوروبا وكندا وأمريكا.

ليبيات 25.. لا حرية لشعب يأكل من وراء البحر

ليبيات 24.. 2013

لم يمر عام على الليبيين كما مرت 2013. فهي السنة الأكثر إثارة في واحتداماً للأحداث في تاريخ ليبيا مع بعد الحرب العالمية الثانية –بحسب ظني-. فهذه السنة الكبيسة، لم تترك للأمل من مدخل لأحلامنا.

يمكن أن نسميه (عام الانكسارات) بدرجة احباط عالية، يعيشها المواطن الليبي بامتياز، بعد أن تساقطت أحلامه وأمنياته تباعاً كأحجار الدومينو، بدون توقف.

ويمكن أن نسميه (عام التخبط)، من تخبط المؤتمر والحكومة، إلى تخبط المواطن البسيط، كنتيجة مباشرة.

ويمكن أن نسميه (عام الوعود)، فالحكومة المؤقتة لم تنجح، كما نجحت في تقديم الوعد تلو الوعد، تلو الوعد.

ويمكن أن نسيمه (عام الغلق)، فكل من احتكم على مصدر رزق أو سبيل رزق، أغلقه وساوم به ليبيا.

“ليبيات 24.. 2013” متابعة القراءة

ليبيات 24.. 2013

ليبيات 23.. ليبيا تولد من جديد

 مسيرات ليبيا

1

في موضوعاتي السابقة تحت سلسلة (ليبيات) أشرت للحراك الذي تعيشه ليبيا الآن؛ وأقصد الصراع الذي حدث –ومازال- بين التشكيلات المسلحة، والمواطنين، في طرابلس وبنغازي وفي أكثر من مدينة ليبية. وقلت بين التشكيلات المسلحة والمواطنين، كون الحكومة من الضعف بما لا تستطيع معه فرض سيطرتها على هذه التشكيلات، لمجموعة من الأسباب –في تقديري-، أهمها:

– سرعة نمو هذه التشكيلات، وتمكنها من مواقعها وانضمام الكثير من الشباب لها. وامتلاكها للسلاح.

– حصولها على غطاء شرعي، منحها القوة والسلطة لممارسة أدوار ومهام على أرض الواقع.

– الأمر الذي صار معه من الصعب على الدولة، تفكيك هذه التشكيلات، وتوزيعها في الجيش والشرطة.

الأمر الذي وضع الدولة في مشهد هزلي تقاتلُ فيه ذاتها، أو بمعنى آخر تواجه فيه بعض من أدواتها التي أنشأتها.

“ليبيات 23.. ليبيا تولد من جديد” متابعة القراءة

ليبيات 23.. ليبيا تولد من جديد