الكثير من الهتافات التي تستدعيها ذاكرتي، في هذه اللحظة، التي تدك فيها غزة بصواريخ العدو الـ ص هـ يـ و نـ ـي المحتل:
فلسطين عربية .. لا حلول استسلامية
بالروح بالدك نفديك يا فلسطين
أو الأغاني الكثيرة التي تتغنى بفلسطين وتدعو للمقاومة وحمل البندقية، والدعوة إلى تحرير القدس، فأبدع الشعراء في صوغ الكلمات، ونجح الملحنون في إثارة الدم في عروقنا، وقفزت بنا أصوات المغنين للخروج إلى الساحات مطالبين جامعة الدول العربية بفتح الحدود لنا إلى فلسطين.
تربينا وتربى وجداننا على إن القضية الفلسطينية هي قطية العرب الأولى، فكانت حاضرة في كل وقت وزمان، وفي كل برنامج إذاعي وتلفزيوني، وفي المناهج الدراسية والمناشط الطلابية، حتى إنني وأنا أتلمس طريقي في عالم الكتابة والإبداع، وجدتني أول ما أكتب عن فلسطين، فكانت قصيدتي (على ترابك فلسطين)، التي فزت فيها خلال دراستي الثانوية بالترتيب الأول على مستوى طرابلس، وكرمتني إدارة المدرسة عنها، بسبب هذه القصيدة، استضافني الإعلامي عبدالمجيد العكاري عبر الإذاعة المسموعة ضمن برنامج (مشوار الصباح المنوع)، لتتم من بعد استضافتي تلفزيونياً من قبل الإعلامي عطية باني.
“فلسطين عربية .. لا حلول استسلامية” متابعة القراءة