الحائط

حوائط طرابلس، صورة وواقع.

حوائط طرابلس
حوائط طرابلس

1

عندما وقف ابني “يحيى” في مواجهة الحائط ممسكاً في يده مجموعة أقلام التلوين، انطلق في داخلي صوت قديم:
– ما تخربشش عالحيط.
تبعتها ضربة موجعة على يدي.
وعندما ذهب تأثير اللسعة، وجدت “يحيى” يلتفت إلي، مبتسماً:
– تا تا تا.. مفاجأة.
– ما هذا؟
– هذا الكون!!!

2

الحيط في اللهجة الليبية هو الحائط أو السور في العربية، وخاصة في مناطق غرب ليبيا، أما في مناطق الوسط والشرق، فـ(الحيط) هو الجمع لمفردة (الحيطة) وهي (الحَجرة). ولأن سكان طرابلس (مخلطين) كما يقال، فإن للحائط مجموعة من المرادفات المحلية؛ الحيط، الساس، السور. وهي تطلق على الحوائط بدون تخصيص على أي حوائط، سواء كانت لأسوار خارجية، أو حوائط منازل. وفي طرابلس ثمة منطقة تعرف بـ(طريق السور) وهي تنسب للطريق التي كانت تحاذي سور طرابلس القديم أو (الكردون)1.

“الحائط” متابعة القراءة

الحائط

السقوط في الحب

قناع

 

النساء

كل النساء جميلات

اللواتي عرفت

واللواتي تمنيت معرفتهن،

واللواتي لم أعرف.

 

كل النساء أصواتهن جميلة،

لاسمي لحن خاص –وبهيج- على شفاههن.

“السقوط في الحب” متابعة القراءة

السقوط في الحب

الرسم حرام

“الرسم حرام، وعليك التوقف عن الرسم”

عن الشبكة
عن الشبكة

كان الصفحة البيضاء تفتح أفقها لأنطلق، فلا حدود ولا موانع. ومع قلم الرصاص المبري بعناية، أجدني لأحلامي مكاناً، ومع ألوان الخشب، لا ما يمنع الأحلام من التحقق.

كنت أرسم بشغف، ولا أتوقف، أرسم كل شيء.

كنت أحبس نفسي في ركن بعيدٍ عنهم، وأرسم.

رسمت الجميع، من أبي وأمي إلى بقية الأقرباء. كنت آخذ صورهم وأضعها أمامي وأعيد تصويرها بقلمي الرصاص، المبري بعناية.

تعلمت الرسم بالألوان المائية، ورسمت المناظر الطبيعية، والأزهار، والعصافير، بشكل خاص (القصبي) و(الهدهد).

في أحد المناسبات، أهداني جارنا –المصري- مدرس اللغة الإنجليزية علبة ألوان زيتية، لحظتها أحسست أنني رسام.

“الرسم حرام” متابعة القراءة

الرسم حرام

النويصري في اقتناص القريب

موقع بلد الطيوب-المحرر العام

عن دار الكلمة بالقاهرة، صدر كتاب (في اقتناص القريب) للشاعر “رامز رمضان النويصري” وهو الكتاب السابع للشاعر، والثالث في كتبه النقدية.

غلاف_في اقتناص القريب

الكتاب يقدم مجموعة من القراءات النقدية، وهي 14 قراءة نقدية تحاول الاقتراب من النص الإبداعي والوقف عند أهم العلامات والنقاط الفنية فيه. وهي لا تتبع منهج معين ولا مدرسة نقدية بذاتها، إنما كل النص هو من يحدد طريقة قراءته وإنتاجها.

المختلف في هذا الكتاب إن النص التي يتناولها، هي نصوص عربية، لمجموعة من الأدباء العرب، يتوزعون على الوطن العربي جغرافياً وزمنياً. فعلى سبيل المثال؛ عنوان الكتاب هو عنوان لقراءة في مجموعة شعرية للشاعر “عماد أبوصالح” من مصر، بعنوان (عجوز تؤلمه الضحكات) وربما يرجع سبب اختيارها لتكون العنوان، أن الشاعر “أبوصالح” هو من رواد التجربة التسعينية في مصر.

هذا الكتاب يأتي ليضم هذه القراءات بعد أن نشرت على صفحات الصحف المحلية والعربية. والجدير بالذكر إن دار الكلمة قد اشتركت بهذا الكتاب ضمن منشوراتها بمعرضي الإمارات والسعودية.

النويصري في اقتناص القريب