في الذكرى الخامسة لرحيل الكاتب المصري أحمد خالد توفيق
وصولٌ متأخر!
قبل خمس سنوات، طالعت خبر وفاته على عجل، لم أركز ولم أهتم، حقيقة أعترف بها! كوني لم أقرأ أياً من كتبه وما أكثرها، ربما لاعتقادي بأني قد تجاوزتها، وأعني تجاوزت مرحلة قراءة كتب الفتيان، من فئة رجل المستحيل والشياطين الـ13.
أكرر، طالعت خبر وفاته، على عجل، لكني وجدت الشبكة حزنت وانتفضت تعبر عن حزنها، وتتابع وفاته بداية من جنازته الحاشدة، إلى أيام من اقتراح مناصات التواصل لصور ولقاءات، ومختارات مما كتب! لأكتشف جهلي بهذه الشخصية المميزة، التي شكلت ذائقة وعقل جيل من الشباب، نرى الكثير منهم الآن كتاباً وأدباء، ومتذوقين للكلمة واللون! لذا لم يكم مستغرباً تسميته بـ(العرّاب).
“اسمه: أحمد خالد توفيق.. جعل الشباب يقرأون” متابعة القراءة