.
.
على غير العادةِ،
يمكنني السيرُ ألفَ خطوةٍ أخرى،
للخلف
دون النظر
دون خوف السقوط.
وعلى غير العادةِ،
أرسلتً جناحي شوقٍ، ورسالة
ممهورةً بحاجتي
كتبتُ في السطرِ الأولِ صوتك
تركتُ مساحةً لصورتك
وختمتُ ببيتِ شعرٍ لا أملّه.
وعلى غير العادةِ،
لم أنس صورتك،
لذا
تركتُ المساحةَ خالية،
وحفُظتُها في جيبي الداخلي،
قريباً من مكانِ يدك، حتى تشتَعل.
طرابلس: 12-2-2012
________________________________________
تفاعل النص في منتدى \//-(من المحيط للخليج)-\//
تفاعل النص في منتدى \//-(الكـــلــمـة نـــغـــم)-\//