حكاية الريح

دعي الحكاية تسير في الدرب الذي نحته الوقت،

وشكل الوجع حوافه،

ومسح الأمل بفرشاته مساحات التعب.


دعي الحكاية تسير،

وهبي،

أنه مازال في العمر فسحة للتمني،

وأن الجناح المعطل يعود

وأن السماء ستمتد حتى تتعب من تحليقنا.

دعي المسألة تمد جذرها،

بعيدا

حتى نتمكن من قطف ثمار المتغيرات سريعا

ونرسم عند قمة المنحنى بيتا بهيئة قمر.

دعي كل شيء

واتركي الريح تعبر المكان

هي ضيف ثقيل، بلا ظل، ولا هيكل

لا تبحث عن مقر

ولا في جرابها أمنيات

تحبس اللحظة، وتطلق القادم

عرفتني عندما كنت أعقبها بصدري

وعندما بدأت التراجع

وعلى حافة السقوط.

حكاية الريح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *