ينتهي الأفق عند قدميك
لا شيء يدفعني إليك
لا حلم يشدني لوسادته
هيكل هنا
هيكل أنا
أرمي حدسي فيعود خائبا.
أعود للخبر دائما
تعيدني (كان) ذكرى
والمبتدأ كله لك.
:
:
في وضع الصامت متيم،
في حال الصخب عاشق.
:
:
مازلتُ أحفظ وجهك، كأنه الآن
أمامي
أتأمل ابتسامتك التكاد.
أنتظر اللحظة التي ترفعين نظارتك،
محاولاً عبور المسافة،
سريعاً وأهمس.
ستسألين
وسأصمت
وستطلقين وفرتك، كما في كل مرة.
:
:
ستكون ورقتي الأخيرة
لا شيء لأربحهُ، في رخان مفتوح.
بدأت بالتساقط،
أوراقي تعلمت ركوب الهواء
اغصاني تشتاق للحط
فروعي تتشقق
أئن.
:
:
هناك ما يمكنني،
ما يجعلني أستمر
شيء لا أريد ان أسميه؟!!!
شيءٌ أريد أن أستمتع به،
أمارسه فقط!!!
:
:
الآن على استعدادٍ لأن أكون خائناً
من اجل ليلة هادئة، وصباحٍ حي.
مستعدٌ لتذوق طعمها
الخيانة
والاستمتاع بنشوة النزول، فيها
عميقاُ
عميقاً جداً.
انا الآن على استعداد، لتركها
ومحو ذاكرتي.
طرابلس: 16-12-2016.
:
:
على عتبة العام الجديد،
لا شيء في جعبتي له
إلا بعض أمنية وحيدة
لن تمل رفقتي
ولم أمل صبرها علي.
لا شيء،
الحصاد صفر.
31-12-2016
:
:
فراغ
دوران
دوران
دوران
ولا أصل
يسرقني الوقت، وتسرقني الأمنيات
يمر الفرح سريعاً، يهجرني
يسحب لوحة الألوان، والأغنيات
وبلا جناحين في منتصف الطريق
معلقاً
أدور
أدور
أدور
لا أصل.
طرابلس: 06-01-2017.
:
:
أطلقها،
في انتظارها فرت الأمنيات ونام الفرح باكراً
هجر الأطفال أغنياتهم،
وسكن الغد قريباً.
أطلقها،
طابور الانتظار طال
وحبل الصبر في آخره الدلو فارغ.
أطلقها،
أشعلها،
البرد يذهبُ في أجساد أطفالنا
ويسكن بيوتنا المظلمة.
أطلقها،
أرحنا بها.
طرابلس: 09-01-2017
:
:
واثقاً،
كل ليلة عبر إليك،
زادي الشوق، ونجمتي الوله.
أعرف طريق الدخول،
وكيف أتسرب
أنتشر تحت الغطاء، وأستوي.
أتقن الغناء،
وبريشة الحكاية أرسمُ المشهد،
يجمعنا.
واثقاً،
أدسُّ كلمتي في ذات الركن،
أهمس،
أطبع وحشتي،
وأنطلق.
القاهرة: 23-01-2017.
أرمي حدسي فيعود خائبا.
أعود للخبر دائما
تعيدني (كان) ذكرى
والمبتدأ كله لك.
___________
نصوصك مختلفة
أبدعت.