رامز رمضان النويصري

في حضرتك أعود تلميذًا
أردد الحرف،
وأكثر من الأخطاء، لتعيدي الدرس مرة وعشر
وتأخذي بيدي لأكتب الدرس
وأنا متعمدًا أترك السطر،
وأميل إلى حيث تتقاطع خطوطنا على حافة الطاولة
أقرب ما يكون
وأبعد ما تكون!!
رامز رمضان النويصري
في حضرتك أعود تلميذًا
أردد الحرف،
وأكثر من الأخطاء، لتعيدي الدرس مرة وعشر
وتأخذي بيدي لأكتب الدرس
وأنا متعمدًا أترك السطر،
وأميل إلى حيث تتقاطع خطوطنا على حافة الطاولة
أقرب ما يكون
وأبعد ما تكون!!
في النهايات، بدايات
وبدايتي
لا تحتاج نهاية من نوع ما،
كل ما أبحث عنه،
الآن!
فرصة لتذكر تفاصيل المشهد ما قبل الأخير،
لأغادر صالة العرض قبل النهاية
قبل الزحام على الأبواب
والثرثرة في الممر الخارجي
واستحضار بعض المشاهد
يقلد فيها أحدهم البطل،
وتعلق إحداهن على ثياب البطلة في مشهد الختام!
وتعلقي بالفرصة المتاحة
حيث أتسرب في لحظة انتباه الحضور،
حابسًا صورتك
مادًا يدي
وباسطًا جناحي
باتجاهك!
طرابلس: 3 أكتوبر 2023م
لن يسعفك،
أخوك،
الهدف التالي قريب
أقرب من نجاتك
فلا تجزن!
افتح عينيك وتأمل السماء
صافية كالأحلام
وادعة كحضن أمك،
تنتظرك الآن -أكيد-
في المشهد نسمة تثير بعض الغبار،
وبعض الخوف.
“اسعفني يا خوي” متابعة القراءةعن مكتبة الكون للنشر والطباعة والتوزيع، طرابلس – القاهرة، صدر للكاتب والشاعر الليبي رامز رمضان النويصري، 3 كتب دفعة واحدة، ضمن منشورات الدار المشاركة بمعرض الدوحة الدولي للكتاب، في دورته المقامة خلال الفترة من 12 إلى 21 يونيو 2023م.
الكتاب الأول جاء بعنوان (ابيض بهيئة ملاك)، وهو المجموعة الشعرية السابعة للشاعر، وجاءت في 82 صفحة، من القطع المتوسط.
الكتاب الثاني، هو الجزء الثالث من (قراءات في النص الليبي)، والذي يضم مجموعة من القراءات النقدية. جاء الكتاب في 196 صفحة.
الكتاب الثالث، هو الطبعة الثانية من كتاب (اقتناص القريب)، الذي صدر في العام 2013م. الكتاب جاء في 110 صفحة.
انتهيت قبل أيام من رحلة في (سيرة بني هلال)، أو (التغريبة) أو (السيرة الهلالية)، تنقلت فيها بين أكثر من مصدر، قديم وحديث، مكتوب ومسموع ومرئي، بين راوية وناقل وباحث.
الجميل في هذه الرحلة، الحكاية ذاتها، وأقصد حكاية الرحلة، أما الأجمل الدراسات الحافة بهذه السيرة، خاصة الحديثة منها والتي أعادت اكتشاف الكثير مما خفي وربما فسرت بعض مساراتها.
أول مرة سمعت بها عن هذه السيرة، كانت من أبي، الذي روى لي بعضاً من أحداثها، التي حفظها عن أحد أصدقاء شبابه، الذي كان أحد رواتها فيما يبدوا، فقد أخبرني أبي إن صديقها هذا، كان يروي السيرة الهلالية شعراً في سهراتهم وأمسياتهم.
أما الثانية، فكانت من خلال أحد زملاء العمل، الذي كان يحفظ جزء من السيرة شعراً، أملاه علي وقمت بكتابته، ومازلت أحتفظ بما أملاه، الذي كان ربما في العام 1999م.
“السيرة الهلالية” متابعة القراءة