في مراجعتي لمقالي (عندما يحكم المثقف)، والتي نشرتها تحت عنوان (عندما يحكم المثقف – مراجعة)، أنهيت المقال بقولي: (لقد أخرجني “النعاس” لعبتي، وأكد هذا الخروج “المحجوب”، وكلاهما باغتاني، وأعادني للتفكير من جديد، عن أهمية دور الثقف في المجتمع؟، ومستوى هذا الدور؟ ومدى تماسه المباشر مع السلطة؟ وهل من واجب المثقف التنظير أو النزول للميدان والعمل، وقيادة الجماهير؟، وقبل ذلك؛ من هو المثقف؟) وفي الختام وجهت دعوة مفتوحة: (الموضوع متاح للجميع للمشاركة.).
وسأحاول من خلال مجموعة المقالات القادمة، بإذن الله تعالى، الإجابة عن مجموعة التساؤلات، للفائدة الشخصية، والفائدة العامة. وسأبدأ مع المثقف. خاصة بعد تفاعل مجموعة الأصدقاء عبر التعليقات.