ومازلنا مع الاختلاف. ولكن ليس الأضاد، ففي هذا الأسطر سأحاول قراءة الاختلاف من زاوية التنوع، وما يحمله هذا التنوع من غنى للنص الأدبي، وقدرة على إثارة المحيط من حوله.
كلنا يعرف قصة القائد الذي طلب من ضباطه وصف ما يتلمسنوه في الظلام، في النقطة التي يقف عندها كل منهم!!، وكم كانت مفاجأتهم كبيرة إن ما كانوا يتلمسونه كان فيلاً!!، والمفاجأة الأكبر هي كيف طاش بهم سهم الحدس!!!.
لكل ذائقته، ولكل رؤيته، والتي تتناسب طردياً مع خبرته، والتي تعتمد على التحصيل المعرفي والثقافي، الذي يختلف في مصادره وطريقة معالجته، وتناوله. مما يعني تنوعاً وغنى في المشهد من حولنا.