المكان أحد العناصر المهمة في الكتابة السردية، كونه يمنح النص السردي، قصة أو رواية، بعداً جغرافياً، يمكن من خلاله قياس الأحداث وتأثيرها. كما إن البعد التاريخي /المعرفي للمكان قد يؤثر بشكل مباشر على النص.
ولأن ليس كل الأماكن متشابهة، وإن ضمها حزام واحد، فإن اختيار المكان عنصر مهم في العمل الروائي، والقصصي، فهو يمنح النص عمقاً دلالياً.
المدن، كأمكنة، كانت هدفاً للكتابة، خاصة بما تحفل به من حيوات، وما تمثل من ظواهر، خاصة وإن مجتمعات المدن تتأثر بعاملين؛ الجغرافيا، والزمن كعنصر تاريخي، مما أكسب بعض المدن مكانة خاصة، وهدفاً مشروعاً للكتابة. كما إن الحياة الاجتماعية وطبيعتها، لهذه المدن، تكسبها الكثير من الصفات والمزايا لتكون هدفاً للكتابة الإبداعية.
“حكاية المكان.. قراءة في كتابات القاص والروائي “إبراهيم الإمام”.” متابعة القراءة