لا أرى سبباً يجعل النثر يتحدى الشعر أو العكس
الشاعر يكتب نفسه ويكتب العالم ويكتب الوجود
روح الإنسان في إطارها العام واحدة مهما اختلفت اللغات والثقافات
في تجربة قصيدة النثر الليبية، ثمة شعراء تميزوا في كتيبة قصيدة نثر بانقطاع تام عن تسلسل التجربة الشعرية من القصيدة العربية التقليدية، لقصيدة التفعيلة، وصولاً لقصيدة النثر.
الشاعر “عاشور الطويبي” من شعراء قصيدة النثر، ويتميز بكتابة نصٍ نثري خالص، معرفي، لا يسعى لشد أذن القارئ.
“الطويبي” من مواليد مدينة طرابلس القديمة في 1952، لعائلة ترجع أصولها إلى قرية صغيرة تسمى الطويبية، غرباً على مسافة 25 كم، وإليها ينتسب.
هذا الحوار محاولة للدخول لعالمة الشعري واستنطاق تجربته، للوقوف على أهم المحطات. خاصة وإن شاعرنا لا يكتب الشعر فقط، فهو يكتب الرواية، والترجمة، والنشر، وهو الطبيب المتخصص في الأورام.
– من الطب، الشعر، الرواية، الترجمة، النشر.. أين عاشور الطويبي؟
بقدر مساهماته في كل واحد منها.