ابتسامتها تسبقها، وبساطتها تجعلك تستمع لها باهتمام، خاصة عندما تتحدث عن الأدب الليبي، وإسهامات المرأة الليبية فيه.
أول لقاء جمعني بها، كان ضمن فعاليات (ندوة الكتابة النـسائية في لـيبيـا) في العام 2000، والتي أقامتها الأمانة العامة لرابطة الأدباء والكتاب، وأهدتها إلى روح السيدة “خديجة الجهمي” في الذكرى الرابعة لرحيلها، ووقتها تكلمت عن تجربتها في سيرة ذاتية.
اللقاء الثاني، كان بمقر مجلة البيت، بالدور السابق بمبنى الصحافة، حيث أنصتت باهتمام لتعليقها، حول مسألة ما -نسيتها الآن- في مثلث شكلت هي زاويته القائمة، وضم رئيسة التحرير “سالمة المدني”، والشاعرة “حواء القمودي”.