حاورته: حنان كابو | الصباح
يؤمن بأهمية العمل والأثر الذي يتركه ويتلمسه، وجد ذاته في الكتابة، بدأ بالقصة مرورًا بالشعر إلى المقالة، وأخيرًا وليس آخرًا النقد ومتابعة المشهد الثقافي برمته، فكان “بلد الطيوب” الذي خرج من المحلية إلى العربية؛ ليؤكد ان النص ممارسة شخصية قبل أن يكون ممارسة علنية.
حول بلد الطيوب والشعر والقصة والنقد كان هذا الحوار….
– من أين يستمد الطيوب استمراره؟
من إيماني بأهمية العمل الذي يقدمه، والأثر الذي نلمسه من خلال الاتصال والتواصل عبر منصات التواصل والإنترنت، واتساع رقعة متابعته محليًا وعربيًا وعالميًا.
– ألا يخالجك الشعور بعدم الجدوى أحيانا؟
أعترف بأن هذا الشعور خالجني، وقتا ما! لكني عندما أتابع أصداء الموقع وتفاعل الدباء والكتاب معه، والقاعدة التي أوجدها الموقع محلياً وعربياً، أجد أهمية لهذا العمل، حتى وإن كان العمل على الموقع يأخذ من وقتي وجهدي وواجباتي الاجتماعية، يظل الموقع كالمنارة، لا تدرك أهميتها إلا في الليالي الظلماء العاصفة.
“عراب الثقافة وبلد الطيوب.. الأديب رامز النويصري للصباح: الشعر ممارسة أخرى لفعل الحياة…!” متابعة القراءة