تكمن أهمية النشر كونه القناة التي يتم من خلالها نشر المعرفة على أوسع نطاق، الأمر الذي يوسع من دائرة الفائدة، من خلال وصول المعرفة في شكلها المادي؛ كتاب، مجلة، صحيفة، إلى المتلقي. والنشر في ليبيا هو أحد نقاط الضعف في المعادلة الثقافية، سواء على مستوى النشر الخاص، أو العام، فكلاهما عاجز توفير الحد الأدنى من المنشورات التي بإمكانها تلبية حاجة المتلقي؛ القارئ والباحث والمهتم. وإذا اعتبرنا أن النشر أعد عناصر المعادلة -المعادلة الثقافية- سنجد أنفسنا في مواجهة عنصر آخر؛ وهو القراءة، التي تسجل على المستوى العربي انخفاضا حاداً، حتى مع تعدد وسائل النشر الحديثة، ونقصد النشر الإلكتروني.
“النشر وضبط المعادلة الثقافية!!!” متابعة القراءة