رامز رمضان النويصري
في حضرتك أعود تلميذًا
أردد الحرف،
وأكثر من الأخطاء، لتعيدي الدرس مرة وعشر
وتأخذي بيدي لأكتب الدرس
وأنا متعمدًا أترك السطر،
وأميل إلى حيث تتقاطع خطوطنا على حافة الطاولة
أقرب ما يكون
وأبعد ما تكون!!
نصوص شعرية
رامز رمضان النويصري
في حضرتك أعود تلميذًا
أردد الحرف،
وأكثر من الأخطاء، لتعيدي الدرس مرة وعشر
وتأخذي بيدي لأكتب الدرس
وأنا متعمدًا أترك السطر،
وأميل إلى حيث تتقاطع خطوطنا على حافة الطاولة
أقرب ما يكون
وأبعد ما تكون!!
في النهايات، بدايات
وبدايتي
لا تحتاج نهاية من نوع ما،
كل ما أبحث عنه،
الآن!
فرصة لتذكر تفاصيل المشهد ما قبل الأخير،
لأغادر صالة العرض قبل النهاية
قبل الزحام على الأبواب
والثرثرة في الممر الخارجي
واستحضار بعض المشاهد
يقلد فيها أحدهم البطل،
وتعلق إحداهن على ثياب البطلة في مشهد الختام!
وتعلقي بالفرصة المتاحة
حيث أتسرب في لحظة انتباه الحضور،
حابسًا صورتك
مادًا يدي
وباسطًا جناحي
باتجاهك!
طرابلس: 3 أكتوبر 2023م
لن يسعفك،
أخوك،
الهدف التالي قريب
أقرب من نجاتك
فلا تجزن!
افتح عينيك وتأمل السماء
صافية كالأحلام
وادعة كحضن أمك،
تنتظرك الآن -أكيد-
في المشهد نسمة تثير بعض الغبار،
وبعض الخوف.
“اسعفني يا خوي” متابعة القراءةلن يسعفك الوقت بمشاهدة شريط حياتك كاملاً، وأنت تسقط
ولا حتى إتمام مشاهد الطفولة،
كما لن يسعفك الوقت، لتأكيد أسباب اختيارك،
ولا الإجابة على: لماذا؟ التي قد ترتسم علامة استفهام على شفاههم!
*
في دروس الديناميكا كنت مميزاً في حساب السقوط الحر للأجسام
لم أكن أحتاج لتقريب العجلة،
كنت قادراً على حساب سرعة الأجسام الساقطة،
وقوة الارتطام
كونت لنفسي تقنية خاصة،
لم ترض مدرس المادة،
ولا موجه المادة الذي أصر على ضرورة اتباع ما يقوله الكتاب!
*
ربما هي نبوءة مبكرة،
فالسقوط بدأ بالسرير،
ثم الشرفة،
ثم السلم،
ثم الدور الأول،
قبل أن تنبت أجنحتي،
وأرتفع في سماء الخيال، حالماً
*
ها أنا ذا!
بلا جناحين
عجلة سقوطي ثابتة
في خط مستقيم
حتى الصمت!
طرابلس 20 مايو 2023
وحيداً،
قمة الوجع واسعة
يحبسني الخوف إلى حرفك
يحشرني التواءه في الزاوية الضيقة
يرمقني بعينه الوحيدة،
ويهزأ بي، وهو يراقص نقطتيه،
ثم
يقذفني…
وحيداً،
متأخراً،
أراجع في آخر الضوء حروف العابرين
مروا،
لم ينتظروا!
أصابعهم مازالت طرية هنا
وأقدامهم لم تغص عميقاً
مستعجلون!
أعرف، وأدرك أنها كانت في المقدمة…