
لن يسعفك،
أخوك،
الهدف التالي قريب
أقرب من نجاتك
فلا تجزن!
افتح عينيك وتأمل السماء
صافية كالأحلام
وادعة كحضن أمك،
تنتظرك الآن -أكيد-
في المشهد نسمة تثير بعض الغبار،
وبعض الخوف.
“اسعفني يا خوي” متابعة القراءةنصوص شعرية
لن يسعفك،
أخوك،
الهدف التالي قريب
أقرب من نجاتك
فلا تجزن!
افتح عينيك وتأمل السماء
صافية كالأحلام
وادعة كحضن أمك،
تنتظرك الآن -أكيد-
في المشهد نسمة تثير بعض الغبار،
وبعض الخوف.
“اسعفني يا خوي” متابعة القراءةلن يسعفك الوقت بمشاهدة شريط حياتك كاملاً، وأنت تسقط
ولا حتى إتمام مشاهد الطفولة،
كما لن يسعفك الوقت، لتأكيد أسباب اختيارك،
ولا الإجابة على: لماذا؟ التي قد ترتسم علامة استفهام على شفاههم!
*
في دروس الديناميكا كنت مميزاً في حساب السقوط الحر للأجسام
لم أكن أحتاج لتقريب العجلة،
كنت قادراً على حساب سرعة الأجسام الساقطة،
وقوة الارتطام
كونت لنفسي تقنية خاصة،
لم ترض مدرس المادة،
ولا موجه المادة الذي أصر على ضرورة اتباع ما يقوله الكتاب!
*
ربما هي نبوءة مبكرة،
فالسقوط بدأ بالسرير،
ثم الشرفة،
ثم السلم،
ثم الدور الأول،
قبل أن تنبت أجنحتي،
وأرتفع في سماء الخيال، حالماً
*
ها أنا ذا!
بلا جناحين
عجلة سقوطي ثابتة
في خط مستقيم
حتى الصمت!
طرابلس 20 مايو 2023
وحيداً،
قمة الوجع واسعة
يحبسني الخوف إلى حرفك
يحشرني التواءه في الزاوية الضيقة
يرمقني بعينه الوحيدة،
ويهزأ بي، وهو يراقص نقطتيه،
ثم
يقذفني…
وحيداً،
متأخراً،
أراجع في آخر الضوء حروف العابرين
مروا،
لم ينتظروا!
أصابعهم مازالت طرية هنا
وأقدامهم لم تغص عميقاً
مستعجلون!
أعرف، وأدرك أنها كانت في المقدمة…
لسببٍ ما!!!
أجدني قادراً على الطيران
ومستعداً للذهاب بعيداً
أبعد من عينيك
وأكثر
في التفاصيل التي تشدك
وتطلبين أن أتقنها!!؟
استهلال: ليبيا ليست (بدوية شرسة)*
لماذا نكره هذه البلاد؟
لماذا نصر في كل مرة على إيلامها؟
قصقصة أجنحتها
رميها ببقايا موائدنا
قتلها في كل صباح
لعنها في كل مرة نخطئ
هتكها
بيعها
خيانتها
سرقتها
قتلها إذا دعت المصلحة.
لماذا لا نكره أنفسنا،
ونحبها؟
* إشارة إلى قصيدة (بلاد تحيها وتزدريك) للشاعر “عمر الكدي”.