صوتك “يعيشك”،
لا يغير في حقيقة الأشياء
ولا يعطي المشهد أي إضافة،
ولا يفتحٌ في ظني درباً باتجاهي.
صوتك “يعيشك”،
لا يغير في حقيقة الأشياء
ولا يعطي المشهد أي إضافة،
ولا يفتحٌ في ظني درباً باتجاهي.
في شارع الحبيب،
أعطتني الفتيات كل ما يمكن،
أجسادهن
ابتساماتهن
وبعضاً من ريحُ باريس.
نسماتُ الشِّمال ذكية،
تعرفُ كيف تثير رغبتها في إطلاق عصافير البهجة
وكيف ترخي شرائِط الوله،
فتنطلقٌ بلا وجل، سارجةً ظهر الرغبة
فاتحةً صدرها للعابرين،
أمثالي
ممن يحتسون قهوتهم المرة،
ويرفعون أعينهم كلما مرّت!!!
تونس: 23 يوليو 2018.
في الحزن عشر فوائد
أولها أنه يقربك أكثر ممن تحب
يعيدٌ ترتيبَ معادلة التواصل
يفتحٌ أبواباً
يغلق نوافذ
يتجاوز
يسحبُك بعيداً
يجمعك
يمنحك مفتاح الدخول لروحك
آخرها،
يدينكَ أكثر من سريرها!!!
تونس 24 يوليو 2018.
لهذا أحتاج الخروج
دائرة تيه بلون الصخب
ومذاق التوحد،
غرابة سؤال،
وحيرة طالب.
طرابلس: 15 فبراير 2018