القصة في شكلها البسيط

ها هي مجموعة قصصية جديدة، لقاصة تجتهد في شق طريقها إلى عالم الكتابة القصصية، بهدوء ودون إثارة أي ضجة!!! في عالم يتحول من الواقع إلى الافتراضي، بدأت بنشر نصوصها عبر المواقع الثقافية والأدبية، ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث وجدت البراح لنشر نصوصها القصصية. عندما قرأت أولى نصوصها القصصية قبل عامٍ -تقريباً-1، أدركت أن ثمة قاصة جديدة تبدأ خطواتها على درب “لطفية القبائلي” و”مرضية النعاس”، وتكمل مسيرتيهما في كتابة القصة القصيرة النسائية في ليبيا.

“القصة في شكلها البسيط” متابعة القراءة
القصة في شكلها البسيط

رواية حرب الغزالة.. قراءة عابرة

رواية حرب الغزالة

انتهيت قبل فترة، من قراءة متأنية لرواية (حرب الغزالة)*، للروائية “عائشة إبراهيم”. قلت قراءة متأنية، بما تحمل من معاني بطيء القراءة، وأعادتها، والتوقف كثيرا للتأمل والمراجعة، خاصة اللحظات المهمة في الرواية، والانتقالات الدرامية وآلية السرد.

هناك الكثير مما يمكن قوله حول الرواية من الناحية الفنية، وربما أتناولها من هذا الجانب إن وجدت فسحة من الوقت، ولكني أريد التوقف هنا عند بعض الملاحظات التي أراها جديرة بالتوقف.

“رواية حرب الغزالة.. قراءة عابرة” متابعة القراءة
رواية حرب الغزالة.. قراءة عابرة

هيبة.. والأبواب المواربة

نشرت بصحيفة الصباح (الصباح الثقافي)، العدد: 218 التاريخ:الثلاثاء الموافق 4 فبراير 2020.

رواية هيبة الموهوب

مخـير أم مسـير؟

ما إن انتهيت من قراءتي لهذه الرواية، حتى وجدتني أقف أمام السؤال الأزلي: هل الإنسان مخير أم مسير؟ السؤال الذي أخذ نصيباً كبيراً من قراءاتي في صباي، وبحثت فيه كثيراً لمحاولة الوقوف على الإجابة، لأجد نفسي انصرفت عن البحث في هذه المسألة، حتى وصول هذه الرواية، فالكاتب هنا يمارس لعبة مع القارئ لعبة الغميضة، ففي اللحظة التي كنت أتأكد فيها أنا مسيرون، أجد (مخير) مختبئة في نهاية المقطع.

“هيبة.. والأبواب المواربة” متابعة القراءة
هيبة.. والأبواب المواربة

المرأة الشاعرة، واللغة المتطرفة

قراءة في نصوص “هدى الغول”

في محاولة -مني- لتقديم نصوصنا الشعرية، بدأت مبكراً في محاولة الكتابة النقدية، من خلال قراءة تجربتنا الشابة وقتها، وأظن إن أولى هذه المحاولات كانت في العام 1999م. لذلك نشأت علاقة حبٍ، بيني وبين النصوص الشابة، وأجدني لا أتأخر في الكتابة عن التجارب الإبداعية الشابة، خاصة في الشعر، وأحتفي بها، ربما بسبب طابع العفوية الذي تسلكه هذه النصوص الشابة، وربما للعناية التي يحوطها بها كتابها الشباب، وأيضاً جرأتها في التجريب، واكتشاف ما وراء الستار.
 

“المرأة الشاعرة، واللغة المتطرفة” متابعة القراءة
المرأة الشاعرة، واللغة المتطرفة

الشعراء.. والصورة الشعرية

حروفيات. عن الشبكة.

باطمئنان يمكننا القول، أن النص الشعري قائم على الصورة الشعرية، وإلا تحول إلى كلام مرسل هو أقرب للبوح، أو الخاطرة، فمنذ تاريخ الشعر العربي القديم والشعراء العرب يعتمدون على الصورة الشعرية في نقل ما يريدون وإثارة المتلقي، وبالتالي فإن استخدام الصورة الشعرية، يختلف من شاعر إلى آخر، كالرسامين يمتلكون ذات الأدوات لكنهم يختلفون في رسم اللوحات التي يعبرون بها عن الموضوع؛ بالاعتماد على الرؤية والخبرة، والرصيد المعرفي.
 
الصورة الشعرية كمصطلح؛ ظهر في أواخر القرن التاسع عشر، وظهر بمُسمَّيات عديدة؛ كالصورة الفنيّة، أو التصوير في الشعر، أو الصورة الأدبيّة.
والصورة الشعرية؛ هي عمليّة تفاعل متبادل بين الشاعر والمُتلقِّي للأفكار والحواس، من خلال قدرة الشاعر على التعبير عن هذا التفاعل بلغة شعريّة؛ بهدف استثارة المُتلقِّي. فالصورة الشعرية الناجحة، هي تلك الصورة تضغط على جهاز التمثيل في دماغك، لتبدأ بتحفيزه على إنتاج سلسلة من الصور والمشاهد، القادرة على إبهارك وإثارتك، وتحفيزك المشي أكثر. والشاعر المبدع، هو من تكون صورته ذاتها، مختلفة الأثر لمجموعة المتلقين.
 

“الشعراء.. والصورة الشعرية” متابعة القراءة
الشعراء.. والصورة الشعرية