سوشيل ميديا

ترتكز قوة السوشيل ميديا على ما صار يعرب بـ(التواصل الاجتماعي)، كون هذا التواصل الذي يبدو في ظاهرة سهلاً وبسيطاً، إلا أنه أثبت قوته وقدرته على التفاعل بشكل أكبر وأوسع؛ على صعيد الانتشار.

على العكس من الإعلام الجماهيري، أو الإعلام التقليدي، يعتمد الإعلام الاجتماعي (Social Media) على التواصل الشخصي؛ شخص إلى شخص، وشخص إلى أشخاص، من خلال المجتمعات الافتراضية التي تمارس حياته على/ أو من خلال الشبكة. فالإنترنت بعد أن تمكّن، وصار جزءً من حياة الفرد، والمجموعة، تحول من مرحلة الاتصال، إلى مرحلة التواصل.

في مرحلة الاتصال (Connection)، كان الإنترنت مع الويب 1.0 وسيلة اتصال وعرض، تعتمد على الاتصال الأحادي، في اتجاه واحد، إي من المصدر إلى المتصفح (المستهلك)، أو ما يعرف: واحد – متعدد (One to many relationship)، ولم يكن من السهل التفاعل بشكل تام، إلا من خلال الاتصال الشبكي عبر البريد الإلكتروني، أو الرسائل.

“سوشيل ميديا” متابعة القراءة

سوشيل ميديا

طيف.. ورسائل هاتفية

الحضور، ليس من الضروري أن يكون حضوراً جسدياً، إنما للحضور أشكال أخرى وتصاريف، منها التواصل الروحي، الذي يحيل المسافة مهما بعدت إلى صفر، يكون فيها تأثيره أقوى. هذا النوع من التواصل، الذي لا يصله أو يجده، إلا المريد، يجد فيه صاحبه نشوة مختلفة، ويحقق فيه درجة من التصالح والسمو مع النفس.

لكن كيف لو كان الحضور اختراقاً؟ كأن يحاصرك حضور أحدهم، حتى لا تجد منه مهرباً، أو فكاكاً، حد الامتلاك!!!

هذه الرواية، هي رواية إستاتيكية بامتياز، كونها لا ديناميكية، فبطلة الرواية لم تغادر دائرتها، مكانها؛ حجرتها، بيتها، عملها، مدينتها، ظل المكان محجماً، معتمدة على الاستدعاء والحكي، وهكذا سارت الروية في اتجاهين، ولم يتم العمل على اتجاه الزمن، حيث اكتفت الكاتبة، بتفعيله ضمنياً.

“طيف.. ورسائل هاتفية” متابعة القراءة

طيف.. ورسائل هاتفية

فتاة القطار بين القراءة والمشاهدة

فتاة القطار.
عن الشبكة.

رواية (فتاة القطار) التي مازالت تتصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعاً، والتي بيع منها حوالي 15 مليون نسخة، في مختلف أنحاء العالم، وهي الرواية الصادرة باسم (الفتاة في القطار) للروائية البريطانية “بولا هوكينز”. ويعود هذا التميز، في فكرة العمل التي تتمحور حول شخصيته الرئيسية “ريتشيل”، وهي سيدة مطلقة وبائسة، مدمنه على الكحول، تستخدم القطار في رحلة يومية بين لندن وضواحيها.

ومن خلال نافذة القطار، ترسم “ريتشيل” مشاهد تتركز حول بيت يقع على طريق سكة القطار، لتجد نفسها، تتخيل نفسها ضالعة في قضية، تتعلق بهذا البيت.

هذه الرواية تحولت إلى عملٍ سينمائي، قامت الممثلة “إميلي بلنت” بدور البطولة، وأخرجه “دافيد فينتشر”، والذي نزل دور العرض قبل فترة قصيرة.

واستكمالاً لموضوعنا السابق، عن الرواية والسينما، سنركز على المقال النقدي الذي كتبه الناقد السينمائي “نيكولاس باربر” حول الفيلم السينمائي، وكيف قرأه توازياً مع الرواية الأصل. والتي عبر عنها بالمسارات الخاطئة.

“فتاة القطار بين القراءة والمشاهدة” متابعة القراءة

فتاة القطار بين القراءة والمشاهدة

الرواية والسينما

الرواية والسينما
عن الشبكة

 

الكثير من الروايات تحولت إلى أعمالٍ سينمائية، سواء كانت هذه الروايات، عربية أم عالمية. كما إن بعض الروايات تم إعادة إنتاجها سينمائياً أكثر من مرة. وفي كل إعادة نكتشف بعداً جديداً للروية، هي بالأساس قراءة المخرج لها.

العلاقة بين الرواية الأدبية، والسينما قديمة، وهي علاقة حب، علنية، أعلنت عن نفسها دون خوف. لكن هل تفلح الرواية، أي رواية، لتكون عملاً سينمائياً؟

في ظني، إن ثمة مجموعة من العوامل، تجعل من رواية بعينها، ناجحة لتكون عملاً سينمائياً. حبكة الرواية هي أول عامل محفز لذائقة المخرج، ولا يوجد صيغة معينة؛ بوليسية، عاطفية، اجتماعية، هي بالضرورة القادرة على تحقيق هذه الإثارة، التي تكون قادرة على إبهار المتلقي، وخلق عالم خاص بالرواية، ينعكس مباشرة في العمل السينمائي.

الموضوع، هو أحد العواملٌ المهمة، خاصة إن كان يخدم قضية إنسانية، أو يقدم رؤية تاريخية، أو سياسية أو اجتماعية. فالموضوع قد يسوق للرواية، ويدعم نجاحها قراءة، الأمر الذي يحفز الشركات الإنتاجية لتنفيذها.

“الرواية والسينما” متابعة القراءة

الرواية والسينما