اختفاء .. قراءة في رواية (اختفاء) لـ”هشام مطر”

يمكن شرح الاختفاء بأنه صورة لعدم الحضور الفيزياء للشيء المختفي مع العلم بوجوده، وخارج هذه المحاولة –الفاشلة في ظني- للاقتراب فلسفياً من هذا التعبير، فالاختفاء في حد ذاته ظرف، لا يحدده زمن، ولا يمكن الجزم بعدم ظهوره أو انتهاء فترة صلاحيته، فهو حالة قائمة –موجودة-، نتعايش معها، نعايشها، ندرك بالتجربة الطريقة المثلى للتعامل والمعايشة اليومية. هذا التعايش لا يعني تسليمنا ببقاء الشيء مختفياً أو الإقرار بفقده، بل قدرة المختفي على الظهور، وهو الإيمان بأنه لا شيء يمكنه الاختفاء مطلقاً.

غلاف-رواية-اختفاء

“اختفاء .. قراءة في رواية (اختفاء) لـ”هشام مطر”” متابعة القراءة

اختفاء .. قراءة في رواية (اختفاء) لـ”هشام مطر”

ليبيات 5.. ثورة 17 فبراير ترفع الغطاء -نظّارةٌ سوْدَاء-

دمُ الشهداء

في أحد الصباحات الباكرة بمطار معيتيقة، وكخاتمة لحديث عن ثورة 17 فبراير، والحراك الذي يعيشه المجتمع الليبي، علق أحد الأصدقاء: خايف يجي يوم يلقى الأب والأم إن دم ولدهم راح بلاش.

شهداء ثورة 17 فبراير

“ليبيات 5.. ثورة 17 فبراير ترفع الغطاء -نظّارةٌ سوْدَاء-“ متابعة القراءة

ليبيات 5.. ثورة 17 فبراير ترفع الغطاء -نظّارةٌ سوْدَاء-

دروب في دروب الحياة

درب 1: شغف.

بشغف جئت مدفوعاً لهذا الكتاب، ورغبة في كشف ما يحمل من معارف وأخبار، خاصة بعض اللقاء الذي خص به ملتقى المبدعات العربيات* المربية الفاضلة “رباب أدهم” في حديث عن تجربتها كتابة سيرتها الذاتية.

قلت جئت مدفوعاً، وكل شغف للدخول إلى هذه الدروب، لما تمثله هذه التجربة من؛

– كونها محاولة لكتابة سيرة ذاتية، وهي سيرة ذاتية لامرأة ليبية،

– وكونها وثيقة تؤرخ لمرحلة مهمة من تاريخ ليبيا، إبناء الاحتلال الإيطالي وما بعده،

– وهي في ذات الوقت، تقدم فكرة عن دور العائلات الليبية في المهجر اجتماعياً وسياسياً،

– وصورة للمجتمع الليبي لما بعد الاستقلال، مرحلة بناء الدولة.

“دروب في دروب الحياة” متابعة القراءة

دروب في دروب الحياة