عصر صناعة الصورة .. مشروع ذاكرة ليبية .. بعدسة أسامة محمد

%d8%a3%d8%b3%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af

التصوير الضوئي أو الفوتوغرافي، تجاوز الكثير من المراحل، واستفاد من التقنيات الحديثة، في الخروج بالصورة/اللقطة، من التسجيل أو التوثيق، إلى تحميل لصورة لمستويات اخرى من المعرفة، والدلالات التي تكون فيها الصورة أبلغ من آلاف الكلمات.

والمصور في العصر الحديث، لم يعد يبحث عن اللقطة، بقدر ما يقوم هو بصناعتها، والتدخل لإخراجها بالشكل الذي يحقق غايته. هنا نتوقف عند تجربة مصور شاب، يمارس التصوير الضوئي، والإخراج، خاصة وهو يعيد اكتشاف حقبة التسعينيات.

“عصر صناعة الصورة .. مشروع ذاكرة ليبية .. بعدسة أسامة محمد” متابعة القراءة

عصر صناعة الصورة .. مشروع ذاكرة ليبية .. بعدسة أسامة محمد

لعبة الابتكار

محمد النعاس

1

ثمة سؤالا كثيراً ما أكرره باحثاً له عن إجابة: هل من الضروري أن يعيش المبدع المعاناة ليكتب أو يرسم أو يتفاعل أداءً؟

لأجدني أمام سؤال استفساري: هل المعاناة مخصصة في جانب، أم إنا نتحدث عن المعاناة بشكل عام؟، فالنسبية هنا قد تتفاوت في حسابها ونتاجها إبداعياً.

 لكني بشكلٍ عام، أجدني أنتهي لقاعدة أزعم إنها ثابتة -وهو ما أعتقده-، أو لنقل مجازاً حقيقة، إن الإبداع في حقيقته عملية ابتكار؛ والابتكار هنا بمعنى الخلق والتكوين (بالمعنى المجازي للكلمات).

فالعمل الإبداعي عملية ابتكار، يجتهد الكاتب للوصول فيها لحالة من الكمال، يجيزه بها للحياة، وهذه الحياة التي تبدأ حال النشر، هي في حقيقتها حيوات، يعيشها النص في كل قراءة، وكل معالجة؛ قراءة أو نقد. وعليه لا يكون النص حياً إلا بنشره.

“لعبة الابتكار” متابعة القراءة

لعبة الابتكار

شعلة تتقد

الكاتب علي مصطفى المصراتي تصوير: فتحي العريبي
الكاتب علي مصطفى المصراتي
تصوير: فتحي العريبي

علي مصطفى المصراتي ليس اسماً عادياً في سِفر الثقافة الليبية، والأدب الليبي، إنما علامة ومنارة لترشد كل من أرد الدخول لهذا العالم. الدكتور “مصطفى محمود” أطلق عليه (عقاد ليبيا)، والكاتب “أنيس منصور” يقول إنه لمعرفة ليبيا طريقان؛ الأولى زيارتها، والثانية التعرف إلى “علي مصطفى المصراتي”. ثم ما الذي يجعل الكتاب العرب في أي محفل يسألون الوفد الليبي عن العم “علي”؟ كما يحكي الكاتب “كامل عراب”.

ثمة الكثير من الأسباب التي تجعل من “علي مصطفى المصراتي” علامة ليبية بامتياز. فهو رجل أحب ليبيا، عشقها وعشق ترابها وأخلص لها، وربما لأنه ولد وعاش صباه وشطر شبابه الأول في مصر، مهاجراً صحبة عائلته ومجموعة العائلات الليبية التي أجبرها الاستعمار الإيطالي على الهجرة إبان احتلاله، كان ثمة توقاً للبلاد الأصل يسكن صدره، وشعلة تتقد شوقاً للعودة لهذا الوطن الذي حرم من الولادة واستنشاق هواءه مع أول شهقة.

“شعلة تتقد” متابعة القراءة

شعلة تتقد

نية العودة

 

الصورة للمصور عادل بن رمضان
الصورة للمصور عادل بن رمضان

 

أن أعودَ وحيداً

أُؤثث سرير الأحلام،

وأستقبلَ صباحَ الأمنياتِ بكأسِ ماءٍ دافئ

أواعدُ الأصدقاء

وكخطيفة1،

أقطفُ ابتسامات الغادياتِ،

وأمحو انكسارَ الإياب.

“نية العودة” متابعة القراءة

نية العودة

الفيسبوك اللـيـبي

Slide1

عندما نقول الفيسبوك الليبي فإن الذاكرة تستدعي الكثير من الأحداث التي تتركز أغلبها، وتمحور حول ثورة 17 فبراير، التي كان للفيسبوك –كمنصة- دور فاعل في التواصل والحشد، من أجل الخروج، وأيضاً ما رافق هذه المنصة من تعليقات وطرائف ظلت تتردد إبان فترة الأحداث، وإن اختفت بعد التحرير، إلا أن الفيسبوك ظل نشطاً وفاعلاً ومؤثراً في المجتمع الليبي –واقعاً- والذي تعامل معه بطريقته، وأسبغ عليه الكثير من نشاطه.

ما المقصود بالفيسبوك الليبي؟: هو وصف اصطلاحي لمجتمع التواصل الاجتماعي الليبي على منصة الفيسبوك.

والسبب؟: هو محاولة، للوقف على أهم نقاط هذا الحراك المجتمعي، محاولة منا لتحقيق هدفنا وهو: رفع درجة الوعي بمسؤولية ما ينشر على الفيسبوك.

هل يعني هذا تميزاً ما؟: ليس الغاية البحث عن التميز، بقدر ما هو استكشاف هذا الحراك الممارس على الشبكة، والذي يعتمر ممارسة حياتية اجتماعية موازية.

“الفيسبوك اللـيـبي” متابعة القراءة

الفيسبوك اللـيـبي