كتاب ونقاد: المشهد الشعري تاه في دخان النيران المستعرة!

مشاركتي باستطلاع (بوابة الوسط) للكاتب الصحفي “عبدالسلام الفقهي”: كتاب ونقاد: المشهد الشعري تاه في دخان النيران المستعرة!

فهم طبيعة التحولات الكبرى، كما تصوغه كتب التاريخ وعلوم الاجتماع والاقتصاد والسياسة، يقدمه لنا الأدب في جانبه الإنساني والفلسفي، محملاً بالدلالات والأسئلة، متشابكًا ومحللاً وناقدًا كمقاربة للفهم عبر المكان والزمان والشخوص والأحداث المتخيلة قصة ورواية ونثرًا.

وفيما لو أخذنا الشعر نموذجًا متسائلين: هل كون النص الشعري على المستويين العربي والمحلي، أسئلته وقضاياه وأفكاره الخاصة بموجة المنعطفات التي شهدتها المنطقة منذ عقد ونيف.. ما أهم سمات هذه الأسئلة إن وجدت؟ وهل أفرزت القصيدة كذلك أصواتها الشعرية المعبرة عنها، وهل صاحب إيقاعها تطور على مستويي اللغة والأسلوب؟

«بوابة الوسط» طرحت هذه الأسئلة على عدد من الكتاب والنقاد وكانت الإجابة على النحو التالي.

“كتاب ونقاد: المشهد الشعري تاه في دخان النيران المستعرة!” متابعة القراءة
كتاب ونقاد: المشهد الشعري تاه في دخان النيران المستعرة!

رامز النويصري: للأسف النظرة الريعية للعمل الثقافي متوطنة فينا

حواري بصحيفة الوسط..

يطفئ «بلد الطيوب» الشمعة العشرين من عمره الزمني والثقافي، وبذلك يكون قد كسر عقدة التوقف الملازمة لمسيرة المشروعات الأدبية في المشهد الليبي، وهو ما فرض على الموقع كمنصة إلكترونية جملة من التحديات تتعلق بمدى قدرته على الاستمرار، وسط فضاء تواصلي له جمهوره الواسع «فيسبوك وتويتر ويوتيوب»..إلخ، وكذا الرؤية التي تمنحه فرصة الإضافة في واقع تكنولوجي ومعرفي سريع التطور.

لقراءة الحوار كاملاً… هـــــنـــــا

رامز النويصري: للأسف النظرة الريعية للعمل الثقافي متوطنة فينا

رسالة النويصري لمثقفي الوطن: ”العمل من أجل ليبيا فقط…….“

السقيفة الليبية

رامز النويصري، مواطن حالم، لا يطلب الكثير، يحب عمله، ويحاول الإخلاص ما ستطاع. درس في ليبيا جميع مراحل التعليم، بداية من التعليم الابتدائي، حتى حصوله على بكالوريوس هندسة الطيران في 1996 من كلية الهندسة جامعة طرابلس (الفاتح سابقاً). تعلم من كل من صادق، وصاحب ”فكل إنسان يملك جزءً من المعرفة، وأحاول ما أستطيع الاستفادة من هذه المعارف، واكتساب الجيد منها، ومن تجارب الآخرين، وأجتهد في ذلك“.

النويصري يكتب: الشعر، القصة، المقالة، القراءة النقدية. ترجمت بعض اعماله إلى: الإنجليزية والفرنسية والإيطالية. نشر في العديد من الصحف والمجلات والمواقع الليبية والعربية، والعالمية.

((بدأ الكتابة الشعرية، والقصصية، فعلياً منذ العام 1988، بالاتصال مع برنامج (مما يكتبه المستمعون) الذي كان يعده الأستاذ/سالم العبار (كاتب وقاص، ورئيس تحرير صحيفة أخبار بنغازي)، وفي العام 1990 بدأ الكتابة الصحفية من خلال صحيفة (الطالب)، فترة دراسته بالكلية (كلية الهندسة)، كما نشر في مجلة (لا)، وصحيفة (قاريونس).. وعربياً في مجلة (الكفاح العربي).. وتضمن نشاطه أيضاً المشاركة في المناشط والأمسيات الثقافية. في العام 1994 كان أول تماس مباشر مع الصحافة من خلال عمله مساعد مخرج وخطاطاً بصحيفة (المدينة) والتي كانت تصدر عن نادي المدينة الرياضي.. إضافة لنشره بعض المواضوعات من خلال الصحيفة. في العام 1998 كان قد بدأ الكتابة من خلال صحيفة الشط، التي تصدر عن أمانة إعلام طرابلس، ثم استلم مهام “سكرتير التحرير”.. وذلك حتى منتصف العام 2000.. حيث انتقل بعدها للكتابة في صحيفة الجماهيرية من خلال زاوية أسبوعية ضمن الملف الثقافي للصحيفة بعنوان (وقت مستقطع) حتى نهاية العام 2005، للتفرغ للكتابة بحرية أكثر في الصحف المحلية والعربية. هذا إضافة للمساهمة في الندوات والأمسيات الثقافية المحلية والعربية، والنشر في الصحف والمجلات المحلية والعربية والإلكترونية. بدأ بناء موقعه الشخصي (خربشات) منذ العام 2000 من خلال مواقع الاستضافة المجانية، وفي ذات العام أنشأ موقع (بلد الطيوب) كأول موقع أدبي ثقافي من داخل ليبيا، وتصدر عنه مجلة (المقتطف) إضافة لمجموعة من الكتب الإلكترونية.))

عن المشهد الثقافي الليبي يقول النويصري: ”للأسف لا معالم واضحة للمشهد الثقافي في ليبيا، خاصة في ظل التشويه الذي تعيشه ليبيا، وعدم وضوح المشهد بالشكل المرجو“.

وعن تعامله مع مواقع التواصل الاجتماعي يقول: ”مواقع التواصل الاجتماعي، صارت جزء مهماً من دائرة العلاقات ومصادر المعلومات، خاصة وإن هذه المواقع تحفل بالكثير والكثير من الفوائد، بالرغم من الغث الذي يطفوا على السطح. أداوم على زيارتها، ومتابعة حسابات الأصدقاء والمجموعات والصفحات الثقافية”.

وعن (بلد الطيوب) يقول: ”بلد الطيوب، ولله الحمد مازال يقاوم، ومستمر. خاصة بعد الدعم الذي تلقاه من السيدين “غسان الفرجاني”، و”خالد مطاوع”. ولا يفوتني الدعم الذي تقدمه لي أسرتي، وبشكل خاص زوجتي، التي تتفهم ما يحتاجه الموقع من وقت يأتي في الغالب على حسابهم. وبالرغم من الجهد الكبير الذي يتطلبه هذا الموقع، خاصة في متابعة الأخبار والإنتاج الأدبي ونشره وتوثيقه، خاصة وإني أقوم على الموقع، إلا أن خدمة الثقافة الليبية تستحق أكثر من ذلك“.

رسالة النويصري لمثقفي الوطن: ”العمل من أجل ليبيا فقط….“

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من إصداراته الأدبية والنقدية:

– قليلاً أيها الصخب (شعر)/ أفق (إلكتروني)/ 2003.

– مباهج السيدة واو (شعر)/ منشورات مجلة المؤتمر- طرابلس/2004.

– بعض من سيرة المشاكس (شعر)/ دار البيان للنشر والتوزيع والإعلان – بنغازي/ 2004.

– فيزياء المكان (شعر)/ اللجنة الشعبية العامة للثقافة والإعلام- طرابلس/ 2006.

– قراءات في النص الليبي-الجزء الأول (نقد)/ مجلس الثقافة العام- بنغازي/ 2006.

– قراءات في النص الليبي-الجزء الثاني (نقد)/ مجلس الثقافة العام- سرت/ 2008.

– النافذة (شعر)/ بلد الطيوب (إلكتروني)/ 2010.

– بلاد تغار من ألواني الزاهية (شعر)/ دار الكلمة – مصر/ 2012.

– في اقتناص القريب (نقد)/ دار الكلمة – مصر/ 2013.

رسالة النويصري لمثقفي الوطن: ”العمل من أجل ليبيا فقط…….“

النقد لا يسبق الكتابة بل يتبعها ويضيء على التجارب

حوار صحيفة العرب

من الواقع الصعب يولد الإبداع، ربما من هنا نفهم السبب في تكاثر المبدعين الجيدين والمنتجات الإبداعية العميقة الخارجة من واقع صعب كواقع الحرب. ففي الحرب تزدهر الفنون كالكتابة مثلا، وكأنها تصعيد في صرخة الإنسان ضد الموت والدمار. “العرب” التقت الشاعر الليبي رامز النويصري الذي لا يرى في الحرب رادعا للإبداع. وكان لنا معه هذا الحوار.

الحوار الذي أجرته الشاعرة خلود الفلاح معي، لصالح صحيفة العرب.

اضغط (هــــــنـــــا) للاطلاع على الحوار كاملاً

 

النقد لا يسبق الكتابة بل يتبعها ويضيء على التجارب

أسرار المؤتمر الوطني العام توثيق وعبرة أم صك براءة

مفتاح الشلوي :العزل السياسي قانون بدأ كفكرة لتحصين الثورة، وتحول الى كرة ثلج

الأستاذ عبدالفتاح الشلوي
الأستاذ عبدالفتاح الشلوي

كتاب (أسرار تحت قبة البرلمان)، كتاب يحكي أحداث ووقائع المؤتمر الوطني العام، الذي تشكل كأول كيان سياسي بعد ثورة 17 فبراير، وتشكلت معه الكثير من أحلام الليبيين، في كيان يعيد لهم الأمل بحياة كريمة، ظلت محبوسة لأربعة عقود، ولا ينسى الليبيون كيف تقدم الناخبون في كل ربوع ليبيا، لهذا الاستحقاق في جو احتفالي، أقرب للعرس.

الأستاذ “عبد الفتاح الشلوي”، عضو المؤتمر الوطني يحكي في كتابه (أسرار تحت قبة البرلمان) تجربة 700 يوم قضاها، كعضو بالمؤتمر الوطني العام، حيث نقل ووثق للكثير من الأحداث، والوقائع. وهذا الكتاب يعتبر بحق، وثيقة لهذا الكيان السياسي، الذي يمثل التجربة الأولى لليبيا بعد 17 فبراير.

في هذا الحوار، نلتقي الأستاذ “الشلوي” في حديث عن الكتاب، وعن هذه التجربة، ومآلاتها، وتبعاتها.

 من هو “عبد الفتاح الشلوي”؟

هو مواطن انطلق بحلم التغيير بالسابع عشر من فبراير، وكغيره من الحالمين رفع سقف الأمل -وهو حق مشروع-، واصطدم بالواقع الذي أملته ظروف ما زالت تتبرعم حتى الساعة، ولربما يكون بمقدمتها أن فبراير خرجت لهدف واحد وهو إسقاط معمر القذافي، ناهيك عن إنها لم تكن مقادة، وكانت تحاول التكيف مع المستجدات التي أعيتها وسلبتها شبابها بشكل مبكر.

كيف جاءت فكرة الكتاب؟

كتابي (أسرار تحت قبة البرلمان) اختمرت فكرة كتابته عندما بدأت وسائل الاعلام تتناول الأحداث والوقائع الخاصة بالمؤتمر، بما يلائم توجهاتها السياسية وعندما طال العبث حقائق ما يجري بجلسات المؤتمر، وزادت رغبتي عندما بحثت عن سيرة المجلس الإنتقالي الذي تولي قيادة البلاد عقب قيام ثورة فبراير، فلم أجدها إلا بألسن من تولوا المهمة، واشتعلت فكرة الكتاب بتناقص رواية الحدث من معاصريه وغياب المعلومة عن بعض أصحاب القرار.

“أسرار المؤتمر الوطني العام توثيق وعبرة أم صك براءة” متابعة القراءة

أسرار المؤتمر الوطني العام توثيق وعبرة أم صك براءة