ليبيات11.. على حذر.. عيادي وسنين دايمه

tripoli
الصورة من النت

العـيد كما أذكره

لازالت في الذاكرة بعض الصور عن العيد الصغير –كما نسميه في ليبيا-، تجمعني بأصدقاء الطفولة والصبا والفتوة، منهم من رحل عن دنيانا الفانية، ومنهم من أخذته صروف الحياة.

أذكر العشر الأواخر من رمضان، كيف تشعل الحماس في البيوت الليبية تجهيزاً واستعداداً للعيد بأصناف الكعك والحلويات، وكيف هي ليلة 27 بعد الختمة في صلاة التراويح، تنتقل أصناف الحلوايات بين المصلين والدعاء يرتفع والزهرُ ينزل مطراً. وما لا يمكنني نسيانه بكاء الشيوخ، في وداع رمضان، والابتهال.

من منا ينام ليلة العيد، نظل مشغولين بالسهر والسمر واللعب، حتى قرب الفجر عندما يأتي جارنا ويوقف سيارته من نوع بيجو عائلية في الشارع، يفتح صندوقها الخلفي الواسع، ويدعو الجميع لتناول (السفنز)، فتسبقنا أيدينا، وسط ابتسامته الواسعة.

“ليبيات11.. على حذر.. عيادي وسنين دايمه” متابعة القراءة

ليبيات11.. على حذر.. عيادي وسنين دايمه

ليبيات 10.. المهم الطاغية مات.. أو: غسيل الأموال على الطريقة الليبية

نشاط تجاري محموم

تشهد السوق الليبية حركة تجارية نشطة، ووفرة غير مسبوقة في البضائع المستوردة، وغياب ملحوظ للمنتج المحلي خاصة فيما يخص المنتوجات الزراعية. والمتجول في شوارع طرابلس بصفة خاصة، سيعرف كم تغيرت معالم الكثير من الشوارع، التي تحولت فيها البيوت التي على الشوارع إلى محال تجارية وأسواق، تتصدّرها واجهات زجاجية كبيرة لأسماء علاماتٍ تجارية عالمية.

هذه الوفرة في البضائع، لا تقابلها أسعار مناسبة أو تنافسية، على العكس، فالأسعار متباينة، ولا يمكن وضع معيار ثابت لها أو أن تكون صورة لوضعية السوق مالياً، فسعلة ما يمكن أن تجدها بأسعار مختلفة بأكثر من 10 دنانير –على سبيل المثال-. فالكل صار يمكنه جلبُ ما يريد ويقدر من بضائع، فالمتحكمون في السوق في عهد القذافي لم يعد لهم من نفوذ وسلطة على السوق، فالسماء والبر والبحر كلها مفتوحة للاستيراد (كل حد وجهده)، لتنشط تبعاً، ثقافة الاستهلاك بشكل كبير. لنجد في المقابل شريحة من المجتمع الليبي، غير قادرة على توفير متطلباتهم الأساسية، ولا يمكنها الدخول للأسواق، مكتفين بالبضائع الرخيصة (الصيني موجود).

  “ليبيات 10.. المهم الطاغية مات.. أو: غسيل الأموال على الطريقة الليبية” متابعة القراءة

ليبيات 10.. المهم الطاغية مات.. أو: غسيل الأموال على الطريقة الليبية

قراءة قديمة للواقع

عين

قراءة قديمة للواقع

غلاف كتاب_الشمس وحد السكين

لأول مرة -حتى في أيام الدراسة- أجلس لأربع ساعاتٍ متواصلة إلى كتاب، ولا يعني ذلك أني لا أقرأ أو أني مَـلُـول، والصحيح أني أحب القراءة المتأنية، ولا ينافس هذا الكتاب إلا رواية (البؤساء- لـ فيكتور هيجو)، التي رغم امتحانات الثانوية العامة، لم أنقطع عن قراءتها كاملة بمعدلٍ فاق الخمس ساعات أو أقل يومياً… ونجـحت.

“قراءة قديمة للواقع” متابعة القراءة

قراءة قديمة للواقع