الصّحافة الثـقافية في ليبيا

 

ورقة مقدمة ضمن فاعليات الدورة 11 لمعرض طرابلس الدولي للكتاب طرابلس – 09/10/2013

الشاعر "رامز النويصري". الشاعرة "غادة البشتي". الدكتور "أحمد عمران بن سليم"
الشاعر “رامز النويصري”. الشاعرة “غادة البشتي”. الدكتور “أحمد عمران بن سليم”

 

الصحافة الثقافية. الصحافة الأدبية.

نحن الآن أمام مصطلحان بينهما مشترك، المصطلحان هما: الثقافية والأدبية. والمشترك: الصحافة. وقبل البدء نعرض لمجموعة من التعريفات بالخاصة بماهية المصطلحات موضوع الورقة.

لتحميل الورقة.. الرجاء الضغط على الرابط التالي

الصّحافة الثـقافية في ليبيا

 

 

الصّحافة الثـقافية في ليبيا

ليبيات 22.. طرابلس عروس البحر

من أعمال التشكيلي .. عبدالحليم القماطي.
من أعمال التشكيلي .. عبدالحليم القماطي.

1

لم أحب مدينة كما أحببت طرابلس، فهي لم تكن مسقط رأسي، ودخلتها بعد أربعين يوماً من ولادتي، عبر مطار طرابلس العالمي (المطار القديم).

في منطقة بن عاشور1، وتحديداً (تقسيم التواتي) بدأت قصة حياتي، كانت المنطقة من حولنا أراضٍ فضاء وسواني2، كانت الشوارع ترابية، يسهل حرف حفر البتش3 فيها بكل يسر، ورسم حدود الرشقة4، وتحولها إلى مستنقعات في الشتاء، حيث لا نخاف ونحن نخترقها من بلل أقدامنا بفضل القنبالي5 الذي كنا نرتديه، ويجعل لأقدامنا رائحة غريبة.

في (فشلوم)6 درست مرحلتي الابتدائية بمدرسة (الفيحاء) منتقلاً إليها من مدرسة (براعم الأقصى) الخاصة، بعد إغلاق المدارس الخاصة في ليبيا، تعرفت على الكثير من الأصدقاء، وكنت أذهب للمدرسة صحبة والدي، لكن عند بلوغي الصف الخامس، صرت أذهب وحدي رفقة أبناء الحي. كنت عضواً في الفريق الموسيقي للمدرسة، وصديقاً للمكتبة، وغرفة الرسم. في المدرسة تعلمنا إن استقلال الـ52 هو الاستقلال المزيف، وأن الثورة أجلت القواعد. لكن هذه المدرسة فتحت عيني على شيء مختلف، حيث ما زلت ذلك الصباح الذي دخلنا فيه ساحة المدرسة لنجد العلم (الأخضر) ممزقاً على السارية، وفي الساحة الترابية مكتوبٌ على الحائط باللون الأسود: يسقط معمر.

“ليبيات 22.. طرابلس عروس البحر” متابعة القراءة

ليبيات 22.. طرابلس عروس البحر

خيبة

إلى ضحايا المظاهرة السلمية في طرابلس (15-11-2013)

من أعمال التشكيلي .. عبدالحليم القماطي.
من أعمال التشكيلي .. عبدالحليم القماطي.

جئتك أبيضاً،

تتقدمني زهرةُ ود.

*

كنتَ واقفاً

وكنتُ واثقاً أن النظرة التي تسددها عيناك لن تغدر بغصِن الزيتون.

*

كنتَ مستعداً

وكنتُ ساقطاً في لون وردتي الحمراء.

طرابلس: 15-11-2013

خيبة

ليبيات21.. هدرزة*

عن صفحة كاريكاتير مواطن ليبي
عن صفحة كاريكاتير مواطن ليبي

هدرزة في تاكسي

كانا يتحدثان خلفي.

– والله يا خوي الشباب ضاع.

– …………

– معاش عرف الواحد شن بيدير.. الحوش مازال ناقص هلبه حاجات والفلوس مافيش.

– ربي يفرج.

– آمين.. والله مرات انوض في الليل وندعي لربي ونشدها دعاء.. لين نبكي .. والله نبكي.. أنا ما نبي شي.. نبي نعيش زي الناس.

– ربك رحيم.

  “ليبيات21.. هدرزة*” متابعة القراءة

ليبيات21.. هدرزة*

دعونا

 على حافة وطن

دعونا لأحلامنا البسيطة

للون الفرح الباهت

للأمنيات الصامتة على عتبة الغدِ بلونيه/ أسود وأبيض.

*

دعونا،

لنفسح الفضاء

ليمدَّ الصغار أصواتهم

لتنشر النساء زغاريدهن

للرجال أن يرفعوا أيديهم راقصين.

 

طرابلس: 11/11/2013

 

________________________________________________

تفاعل النص في

[منظمة شعراء بلا حدود] – [منتديات من المحيط للخليج] – [ملتقى الكلمة نغم الأدبي]

 

دعونا