يعيِّشك

 

صوتك “يعيشك”،

لا يغير في حقيقة الأشياء

ولا يعطي المشهد أي إضافة،

ولا يفتحٌ في ظني درباً باتجاهي.

صوتك “يعيشك”،

يؤكدُ كم كانت المسافة قريبة،

وكم كان النسيمُ بارداً،

وكم استطعت القفز عالياً

حتى تجاوزت الحدث.

 

صوتك “يعيشك”،

يفتحٌ في ذاكرتي مسألة

ويرسمُ خططاً غير قابلة للمحو

ويسحب كل الصور بعيداً.

 

تونس: 26 يوليو 2018.

يعيِّشك

تعليق واحد على “يعيِّشك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *